أعلن حزب "المصريين الأحرار" رفضه "التحالف" الذى قاده حزب "الحرية والعدالة" لاختيار رئيس مجلس الشعب ووكيليه، مؤكدًا أن ما تم الاتفاق عليه من قبل الأحزاب المجتمعة فى هذا اللقاء يعد إعادة إنتاج للحزب الوطنى المنحل فى صورة جديدة. كما رفض الحزب الذى يدعمه رجل الأعمال نجيب ساويرس التعامل مع الأحزاب السياسية مهما قل عدد مقاعدها من منطلق التعالى. منتقدًا انقياد بعض الأحزاب إلى هذا "المنزلق السياسى" من أجل كسب مكاسب بسيطة عن طريق إرضاء غالبية متغيرة. وأكد الحزب مقاومته لأى محاولات للاستئثار بتشكيل الدستور أو انفراد البعض بإدارة البرلمان من أى فصيل مهما بلغ عدد مقاعده، مطالبًا بتغيير لائحة مجلس الشعب الداخلية والتى تجعل من رئيس المجلس "طاغية" متحكم فى مسار ومصير المجلس. من جانبه قال محمد أبو حامد، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب بمجلس الشعب، ل"المصريون" ما يقال إن الحزب رفض التحالفات لأنه لم يحصل على عروض جيدة للتحالف أمر غير صحيح فالحزب لديه 22 مقعدًا ولو شارك فى الاجتماعات السرية التى دارت لكان الحزب حصل على أفضل العروض، على حد قوله. وأضاف مقر البرلمان في التحرير وليس فى حزب "الحرية والعدالة" حتى تدار منه شئون المجلس، مشيرًا إلى أن ترشيح رئيس مجلس الشعب يجب أن يكون مكانه البرلمان وعلى مسمع ومرأى من الجميع. وأضاف أبو حامد أن من أسباب رفض الحزب أيضًا لاختيار الكتاتنى أنه ينتمى لتيار دينى بعينه، فى حين أن من يتولى هذا المنصب لابد أن يكون شخصية قانونية محايدة لا تنتمى إلى تيار محدد ويكون لها القدرة على إدارة الاختلاف، لافتًا إلى أن المستشار محمود الخضيرى هو الأنسب لهذا المنصب.