طالب حزب المصريين الأحرار بإحداث حالة توافق بين جميع أبناء الوطن الواحد وبين جميع القوى السياسية شريطة ألا يمس هذا التوافق بمبادئ وقيم الحزب وقبلها لا يتعارض مع المصلحة الوطنية. وأكد علي رفضه أية محاولة للالتفاف على الديمقراطية بعقد صفقات في الظلام ومحاولة فرض أمور ظاهرها التوافق وباطنها الالتفاف على الشعب، منوهين ان هذا التوافق كان ولابد وأن يعقد داخل البرلمان نفسه، مع مراعاة شرط الأهلية والكفاءة. وأوضح انه من الآن وصاعدا سيعمل الحزب تحت اسم المصريين الأحرار في مختلف المحافل السياسية وذلك بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب. وشدد الحزب على رفضه شكلا وموضوعا إعادة إنتاج الحزب الوطني المنحل في صورة جديدة، كما يرفض أيضاً التعامل مع الأحزاب السياسية مهما قل عدد مقاعدها من منطلق تعال وتوزيع هدايا، كما يرفض انقياد بعض الأحزاب إلى هذا المنزلق السياسي من أجل كسب مكاسب بسيطة عن طريق إرضاء أغلبية متغيرة. كما أكد الحزب علي مقاومته أية محاولات للاستئثار بتشكيل الدستور أو انفراد البعض بإدارة البرلمان من أي فصيل مهما بلغ عدد مقاعده، وطالب الحزب بتغيير لائحة مجلس الشعب الداخلية والتي تجعل من رئيس المجلس طاغية متحكما في مسار ومصير المجلس.