نظم "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا اليوم الخميس اعتصاما امام السفارة الإسرائيلية في لندن للتضامن مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، والدعوة إلى إنهاء سياسة الاعتقال الإداري. وأعرب المنتدى في بيان له بالمناسبة، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الصحي المتدهور للأسير الصحفي محمد القيق والمضرب عن الطعام لأكثر من 84 يوماً في السجون الإسرائيلية احتجاجا على اعتقاله الإداري. وحمّل المنتدى دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية القانونية عن حياة الأسير، وطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته والاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية بشكل خاص بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل والفوري من أجل إطلاق سراحه. ودعا المنتدى كل الفلسطينيين وكل أحرار العالم إلى ضرورة وتسليط الضوء على معاناة الأسير القيق وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتعرية الاحتلال في ظل انشغال العالم بقضايا المنطقة الأخرى. وأكد المنتدى أن "المعركة البطولية التي يخوضها الأسير محمد القيق وإضرابه المستمر عن الطعام لما يزيد عن 84 يوم حتى الآن تسلط الضوء على المعاناة التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال"، وفق البيان. ودعا المنتدى "أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية وكل الأحرار في أوروبا عموما إلى التضامن الحقيقي والجاد مع الأسير الصحفي محمد القيق وبذل الوسع في الضغط على الحكومات الأوروبية لاتخاذ موقف يدعو دولة الاحتلال لإطلاق سراح الأسير محمد القيق وللضغط على دولة الاحتلال للتوقف تماما عن سياسة الاعتقال الإداري"، وفق البيان. يذكر أن أن محمد القيق، هو صحفي فلسطيني، ومراسل قناة "المجد" الفضائية، يخوض إضربًا عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي منذ 85 يوماً متتالياً. أعتقل الصحفي محمد القيق من بيته الكائن في مدينة رام الله في 21 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال بيته قبل أن يقوموا باعتقاله، وبعد تقييد يديه وتغميم عيونه تم نقله إلى مستوطنة بيت ايل القريبة من رام الله، وترك بعدها في العراء حوالي 20 ساعة، ثم نقل لمركز تحقيق المسكوبية وبعدها الى مركز تحقيق الجلمة. وبعد التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها القيق، قرر خوض الاضراب المفتوح عن الطعام.