قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الدول العربية "لم تعد ترى في إسرائيل دولة عدو، بل كحليف، وتعتبر عدوها الإسلام الراديكالي"، وفق ما نقل عنه موقع "واللا العبري". وادعى نتنياهو، خلال لقاء جمعه برؤساء "الكونغرس اليهودي" في أمريكا، أمس الاثنين، أن "كل الدول العربية في الشرق الأوسط أو معظمها، باستثناء سوريا، مهددة من قبل الإسلام الراديكالي"، وفق زعمه. وذكر رئيس حكومة الاحتلال أنه يجري إنشاء علاقات مع العديد من الدول العربية، مشيرًا إلى أن "هناك علاقات سرية" مع العديد منها، وأخرى تربطها علاقات علنية بإسرائيل. وأضاف: "التقدم مع الفلسطينيين لن يُحدث علاقات جيدة مع العالم العربي، ولكن تحسين العلاقات مع العالم العربي ستؤثر على الفلسطينيين، ويكونون شركاء لنا في صنع السلام". يُذكر أن بعض الدول العربية كانت قد وقعت "معاهدات سلام" مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتربطها علاقات "جيدة" معها، لا سيما مصر والتي وقعت مع إسرائيل "اتفاقية كامب ديفيد" بتاريخ 17 سبتمبر 1978، في عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ورئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن. وكانت الأردن قد وقعت على معاهدة سلام مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي عرفت ب "معاهدة وادي عربة"، ووُقعت بتاريخ 26 أكتوبر 1994.