عندما تضع أجهزة “hush” الصغيرة في أذنيك لأول مرة، تشعر وكأنها سدادات أذنين عادية. ولكن، لدى وصلها بهاتفك الذكي، تلاحظ أنها تخرج أصواتاً معينة تحجب الكثير من الضجيج. عندما تضع أجهزة “hush” الصغيرة في أذنيك لأول مرة، تشعر وكأنها سدادات أذنين عادية. ولكن، لدى وصلها بهاتفك الذكي، تلاحظ أنها تخرج أصواتاً معينة تحجب الكثير من الضجيج. ولكن، عليكم معرفة أن هذه ليست سماعات أذن اعتيادية، إذ يعمد تطبيق “hush” إلى حمل تسجيلات صوتية قصيرة في سدادات الأذن طوال الليل، حتى لا تضطر إلى وصلها بهاتفك الذكي، ما قد تقلل من عمر البطارية. وتقول الشركة المصنعة للسماعات إن بطاريتها تدوم ل8 ساعات أثناء نومك. أما الفرق الكبير الذي تحدثه هذه السماعات، فهو في المكتب، إذ أنها تحظر كل الأصوات المزعجة التي أضطر إلى سماعها عادة. كما أنها تساعد على التقليل من الضجة في الشارع، ما قد يجعل المشي في شوارع مدينة نيويوركالأمريكية الصاخبة، أمراَ أكثر سهولة. وتعمل السماعات أيضاَ بشكل جيد جدا في محطة المترو. أما في المنزل فتتمكن السماعات من حظر الصوت الصاخب الذي قد ينبعث من بعض الأدوات المنزلية. وطبعا... مثل أي جهاز ذكي، ستضطر إلى شحنها دائماً. ولكن، الجميل بالأمر هو إمكانية شحن السماعات لثلاث ليال إضافية بعد فصلها من الكهرباء. ورغم أن السماعات قد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في النوم، إلا أنها قد تكون مفيدة إذا كنت تواجه صعوبة في النوم بسبب الأصوات الخارجية. أما الأمر الأكثر تميزاً في هذه السماعات، فهو أنها تتضمن جهاز منبه، يشغل إنذاراً مباشرة في أذنيك، لإيقاظك في الصباح.