نشب شجاراً بين راكب جزائري واثنين من الركاب، أحدهما جزائري أيضاً، كانوا على متن طائرة بدأت رحلتها من الجزائر لتصل إلى باريس ، حيث تبول الأول على جاره في المقعد ، تخلله هرج ومرج على الطائرة. وبحسب صحيفة "النهار" الجزائرية فقد أسرعت المضيفة وأخبرت الطيار بما يجري، وبدوره طلب الطيار من أفراد الطاقم القيام بوظيفتهم وإيقافه عند حده، فأقبلوا وانقضوا عليه وهو شبه عار. وثبّته على مقعده أحد أفراد الطاقم، فيما كان آخر يوثق يديه وقدميه بحبال خاصة، ثم أجلسوه على مقعد خلفي بمفرده إلى أن حطت "الإيرباص" في مطار مدينة ليون، وهناك كان باستقبال المزعج البالغ عمره 39 سنة، رجال شرطة اعتقلوه، ومعه أنزلوا من الطائرة الراكب الذي تبول عليه أيضاً. أما الركاب فأقلعت بهم الطائرة ثانية إلى باريس التي وصلوا إليها متأخرين 3 ساعات.