وصف المحامي أشرف العزبي، دفاع المتهم السيد حسن يوسف، أحد المتهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، التحريات التي أوردت اسم موكله ضمن المشاركين في الاعتداء بأنها "تحريات كيدية انتقامية". وأوضح عضو فريق الدفاع، أن الاتهام المسند إليه ملفق، مشيرًا إلى أن شقيق المتهم أحمد حسن الشهير ب"البسلة"، هو من شملته التحريات الأولى، والذي توفاه الله في مواجهات مع الأمن، بتاريخ الثالث عشر من مايو لعام 2013، ليعلق قائلًا إنه كان لزامًا بناء على تلك الحادثة إسكات أهالي المقتول والذي أشار إلى أنه كان يمكن القبض عليه دون قتله، الأمر الذي دفع نحو اتهام شقيق المجني عليه موكله في تلك القضية مستخدمًا تعبير "قرصة ودن"، وفق رؤيته. ودفع المحامي كذلك بالمرافعة، بعدم جدية التحريات، مستندًا على إيرادها معلومة عن كون المتهم عاطلا وإن هناك صورة وثقت مشاركته بالاعتداء، ليفندها مؤكدًا أن المتهم له بطاقة ضريبية وسجل تجاري ويعمل كتاجر ومستورد، كما أن الأوراق قد خلت من الصورة المشار إليها. وأشار دفاع المتهم، إلى أن المتهم له وثيقة سفر تحوي عددا كبيرا من تأشيرات السفر، وأنه وبعد أن أخلى سبيله على ذمة القضية سافر لإنجاز بعض الأعمال التجارية خارج البلاد، معقبًا بأنه لو كان يشعر بأنه حقا مدان بارتكاب الوقائع المسندة إليه لكان قد فكر في الهرب دون العودة للوطن مجددًا.