قال النائب عاطف مخاليف، إنه توجه صباح اليوم لمجلس النواب للحصول على إذن للسماح له بسماع أقواله أمام النيابة في واقعة مستشفى المطرية واعتداء أمناء شرطة على الأطباء، مشيرًا إلى أنه فوجئ بأن الإضراب ليس في المطرية فقط بل عملية إضراب من قبل الأطباء في بعض المستشفيات. وأكد "مخاليف"، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة" أن بعض الأطباء يتعمدون الإثارة والحشد للإضراب في مستشفى الدمرداش العام عقب حادثة المطرية، مضيفًا: "هناك سيدة تدعى د.منى مينا متزعمة الأزمة وتريد التصعيد وتتزعم الدعوة لإضراب الأطباء، وأبلغت أمين مجلس النواب بذلك". وتابع مخاليف أن مستشفى المطرية تتبع وزارة الصحة وليس وزارة التعليم العالي، وأن وزير الصحة أبلغ رئيس مجلس لنواب أن قرار غلق مستشفى المطرية أمام المرضى قرار النقابة، مؤكدًا أنه التقى بنائب مدير مستشفى المطرية ووجد الأطباء يجلسون في الكافيتريا ولا يستقبلون المرضى ، وأن نائب مدير مستشفى المطرية أبلغه بأن نقيب الأطباء طلب منهم إغلاق المستشفى أمام المرضى، مؤكدًا أن غلق مستشفى المطرية أمام المرضى ظلم لمليون موطن من أهل المطرية، وأن سبع حالات وفاة بسبب غلق مستشفى المطرية أمام المرضى. وأكد مخاليف أن قرار النائب العام بفتح المستشفى جاء عقب الاتصال بينه وبين رئيس مجلس النواب د. علي عبد العال. وعن تفاصيل الواقعة قال "مخاليف"، إن 2 أمناء شرطة دخلا مستشفى المطرية عقب إصابة أحدهما في مداهمة وكر لتاجر مخدرات، وأن الأطباء المعتدى عليهم في المطرية (كانوا نائمين في غرفة علاج الحروق) ، ورفضوا الكشف على الأمينين المصابين واشتبكوا معهما في معركة بالأيدي. وأضاف أن 7 أمناء شرطة انضموا لزميلهم واعتدوا بالضرب على أطباء مستشفى المطرية، وتابع :عندما عدت للمستشفى وجدت مأمور القسم ونوابه يعتذرون لمدير المستشفى ، إلا أن الأطباء رفضوا الاعتذار ، مؤكداً أنه أكد على ضرورة محاكمة أمين الشرطة الذي تجاوز واعتدى على أطباء المستشفى .