أطلع وفد من أئمة بورما المشاركين في الدورة التدريبية لأئمة العالم الإسلامي، التي تقيمها للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر على معاناة المسلمين ببورما. وكشف الأئمة لوكيل الأزهر تفاصيل ما يحدث في الساحة البورمية من اضطهاد للمسلمين وارتكاب أفظع أنواع الجرائم اللاإنسانية ضد النساء والأطفال، مؤكدين اعتزازهم وتقديرهم للدور الذي يقوم به الأزهر الشريف تجاه المسلمين في بورما، مثمنين مساندة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الدائمة لقضيتهم. وقال وكيل الأزهر، إن "مسلمي بورما يعانون أشد المعاناة ويتحملون ما لا يتحمله بشر من اعتداءات وحشية يندى لها الجبين"، مطالبًا دول العالم المتحضر بضرورة العمل على إعطاء مسلمي بورما حقوقهم. وأكد أن "الأزهر الشريف يتضامن تضامنًا كاملاً مع مسلمي بورما ويندد بكل صور القمع الوحشية التي يتعرض لها من ينتمي إلى الدين الإسلامي هناك"، موضحًا أن "الأزهر يقدم كل الدعم لهم حتى ينالوا حريتهم الإنسانية والعقدية ليتمكنوا من الحياة في أمان وسلام".