قال مجندا الأمن المركزى اللذين ظهرا في الفيديو الذي قدمه أحمد مالك وشادى حسين، في تصريحاتهما أمام المستشار ضياء نجم الدين مدير نيابة قصر النيل، إنهما لم يعرفا من قبل الواقى الذكرى، وإن أحمد مالك وشادى حسين حضرا إلى ميدان التحرير، ووزعا عليهما البلالين التي اكتشفا بعد ذلك أنها شيء يسمى الواقى الذكرى. وأضاف المجندان لصحيفة "اليوم السابع" أنهما كانا متواجدين في ميدان التحرير لخدمة المواطنين وتأمين احتفالات عيد الشرطة، وفوجئا بثلاثة أشخاص يستقلون سيارة ملاكى ووزعوا بالونات مكتوبا عليها هدية الشعب للشرطة، وظنا أن الشباب يشاركونهما عيدهما كغيرهم من المواطنين الذين وزعوا الورود على العساكر والضباط.