بداية الحدوتة الإنسانية أن الأرض مُهدت له لكي يُعمر فيها، ولكن لكي يستمر ويُحسن في العمل لا بد من دافع لكي يدفعه للاستمرار والإحسان في العمل، وبما أن الإنسان كائن عاطفي فكان الدافع الأول هو دعم شعوره العاطفي الجيد ليدفعه للعمل . وأهم هذا المشاعر هو الشعور الجيد حول أنفسهم ، ومجموعة من القيم والأفكار والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا، ومقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها وهذا المسمى "تقدير الذات" .
لكن من يأتي الأول أيأتي شعور " تقدير الذات" ليأتي بالنجاح (أم) النجاح ليأتي بتقدير الذات؟ دائما وأبدا يأتي النجاح بتقدير ذات يمنح صاحبه تفوقا وشعورا جيدا ودافعا . ولكن علماء النفس يقولون عن الأشخاص الذين لديهم تقدير الذات قبل صنع نجاحات حقيقية يكمن في أن إدراكهم العالي بمقوماتهم ومهارتهم وموهبتهم منحتهم ثقة وتقديرا للنفس وهؤلاء الأشخاص لن يكونوا فقط ناجحين ولكن يكونون متفوقين ومميزين عن غيرهم من الأقران .
السر في الحصول على تقدير الذات واكتساب الثقة بالنفس كنتيجة لذلك، هو "اللحظات الإيجابية" عن طريق صُنعها أولا... ثانيا التفكير بها وعن كيفية إجادتك فيها، والنظر إلى نفسك وأنت وحيد على أنك تصنع شيئا جيدا حتى وإن كان مكررا . انتزاع الآهات بأعمالك الجيدة ومشاركتك لمن حولك والعمل التطوعي كل هذا سيساهم بتقديرك للذات وخلق عالم واقعي من الإيجابية، عالم حقيقي وليس وهميا يمنحه من حولك لك لتشجيعك فقط .
ولكن الإحساس بالذات التي نمت وصقلت وفق معايير أخلاقية واجتماعية "البيئة المحيطة بالإنسان" قد يتحول في حالة اللاشعور. " عدم إحساسك باللحظة" التي هي إحساس عارم بتقدير مبالغ فيه للذات بل ويخرج من حيزه "الإيجابي" الذي يمنحك دافعا للعمل إلى عمل "سلبي" يحطم عملك ويتعالى عليه، ويخرج من مساحته الشخصية ليمارس شعوره المتعالي علي غيره من أقرانه في العمل والدراسة وهذا ما يسمى ب "الإيجو" وهو تقدير مبالغ فيه للذات وهو في الأساس شعور وهمي مرضي يؤدي بصاحبه للهلاك .
وقد تتطور مراحل الشعور من تقدير للذات إلى الإيجو إلى الشعور بالعظمة (البارانويا) إنه حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز و تسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة. يتركز مريض البارانويا على مشاعر العظمة ومشاعر تربص الآخرين به ويعيش حياة سيئة بسبب ذلك . يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة (أنا عظيم، أنا مهم ...) فهي حالة نفسيّة تسيطر على الشخص وتعطله عن مسيرته في كل شيء في الحياة الواقعية . الخلاصة من الجيد أن يكون لديك تقدير للذات نابع من داخل نفسك غير معتمد على شخص آخر أو مال أونفوذ أو سلطة. كلما كان لديك تقدير للذات كلما حصلت على ثقة بالنفس تفيدك في الحياة. امنع تحول الشعور بتقدير الذات وتحوله لتكبر أو غرور لأن النتيجة هنا ستكون سيئة. الشعور بتقدير الذات مهم ولكن يجب أن تسيطر عليه حتى لا يتحول إلى شعور سلبي مضر بك . الشعور بالتقدير يجب أن ينبع من الذات ولا يعتمد علي المؤثرات الخارجية أيا كانت درجة قربها كالأصدقاء والأهل أو حتى المال، فينعدم الشعور بالتقدير بفقدان هذا العامل الخارجي فرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال "رحم الله امرأَ عرف قدر نفسه" فهذا هو بداية التقدير أن ينبع من الداخل وما ينبع من الداخل لن ينتهي ألم يخبرنا رسولنا الكريم - "رحم الله امرأ عرف قدر نفسه " نعم تلك حقيقة والبشرية بأكملها تدعو إليها أن تمنح لنفسك القيمة المناسبة لك لا أن تكون رهن إشارة زر المديح أو الإساءة لتقيم وضعك وإنجازاتك
فرحم الله رجلاً جعل كلام الناس كالإعلانات التي تظهر في بداية اليوتيوب وداس بكل عزمه على " SKIP Ads "
..... !SKid Ads رَحِم الله رَجُلا استخدم أسامة سعودي
بداية الحدوتة الإنسانية أن الأرض مُهدت له لكي يُعمر فيها، ولكن لكي يستمر ويُحسن في العمل لا بد من دافع لكي يدفعه للاستمرار والإحسان في العمل، وبما أن الإنسان كائن عاطفي فكان الدافع الأول هو دعم شعوره العاطفي الجيد ليدفعه للعمل . وأهم هذا المشاعر هو الشعور الجيد حول أنفسهم ، ومجموعة من القيم والأفكار والمشاعر التي نملكها حول أنفسنا، ومقدار رؤيتك لنفسك، وكيف تشعر اتجاهها وهذا المسمى "تقدير الذات" .
لكن من يأتي الأول أيأتي شعور " تقدير الذات" ليأتي بالنجاح (أم) النجاح ليأتي بتقدير الذات؟ دائما وأبدا يأتي النجاح بتقدير ذات يمنح صاحبه تفوقا وشعورا جيدا ودافعا . ولكن علماء النفس يقولون عن الأشخاص الذين لديهم تقدير الذات قبل صنع نجاحات حقيقية يكمن في أن إدراكهم العالي بمقوماتهم ومهارتهم وموهبتهم منحتهم ثقة وتقديرا للنفس وهؤلاء الأشخاص لن يكونوا فقط ناجحين ولكن يكونون متفوقين ومميزين عن غيرهم من الأقران .
السر في الحصول على تقدير الذات واكتساب الثقة بالنفس كنتيجة لذلك، هو "اللحظات الإيجابية" عن طريق صُنعها أولا... ثانيا التفكير بها وعن كيفية إجادتك فيها، والنظر إلى نفسك وأنت وحيد على أنك تصنع شيئا جيدا حتى وإن كان مكررا . انتزاع الآهات بأعمالك الجيدة ومشاركتك لمن حولك والعمل التطوعي كل هذا سيساهم بتقديرك للذات وخلق عالم واقعي من الإيجابية، عالم حقيقي وليس وهميا يمنحه من حولك لك لتشجيعك فقط .
ولكن الإحساس بالذات التي نمت وصقلت وفق معايير أخلاقية واجتماعية "البيئة المحيطة بالإنسان" قد يتحول في حالة اللاشعور. " عدم إحساسك باللحظة" التي هي إحساس عارم بتقدير مبالغ فيه للذات بل ويخرج من حيزه "الإيجابي" الذي يمنحك دافعا للعمل إلى عمل "سلبي" يحطم عملك ويتعالى عليه، ويخرج من مساحته الشخصية ليمارس شعوره المتعالي علي غيره من أقرانه في العمل والدراسة وهذا ما يسمى ب "الإيجو" وهو تقدير مبالغ فيه للذات وهو في الأساس شعور وهمي مرضي يؤدي بصاحبه للهلاك .
وقد تتطور مراحل الشعور من تقدير للذات إلى الإيجو إلى الشعور بالعظمة (البارانويا) إنه حالة مرضية ذهانية (مرض عقلي) تتميز و تسيطر على المريض مجموعة من المعتقدات الثابتة. يتركز مريض البارانويا على مشاعر العظمة ومشاعر تربص الآخرين به ويعيش حياة سيئة بسبب ذلك . يبدو كلام المريض منطقيا فالبارانويا عبارة عن اعتقاد جازم بفكرة خاطئة (أنا عظيم، أنا مهم ...) فهي حالة نفسيّة تسيطر على الشخص وتعطله عن مسيرته في كل شيء في الحياة الواقعية . الخلاصة
من الجيد أن يكون لديك تقدير للذات نابع من داخل نفسك غير معتمد على شخص آخر أو مال أونفوذ أو سلطة. كلما كان لديك تقدير للذات كلما حصلت على ثقة بالنفس تفيدك في الحياة. امنع تحول الشعور بتقدير الذات وتحوله لتكبر أو غرور لأن النتيجة هنا ستكون سيئة. الشعور بتقدير الذات مهم ولكن يجب أن تسيطر عليه حتى لا يتحول إلى شعور سلبي مضر بك . الشعور بالتقدير يجب أن ينبع من الذات ولا يعتمد علي المؤثرات الخارجية أيا كانت درجة قربها كالأصدقاء والأهل أو حتى المال، فينعدم الشعور بالتقدير بفقدان هذا العامل الخارجي فرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال "رحم الله امرأَ عرف قدر نفسه" فهذا هو بداية التقدير أن ينبع من الداخل وما ينبع من الداخل لن ينتهي ألم يخبرنا رسولنا الكريم - "رحم الله امرأ عرف قدر نفسه " نعم تلك حقيقة والبشرية بأكملها تدعو إليها أن تمنح لنفسك القيمة المناسبة لك لا أن تكون رهن إشارة زر المديح أو الإساءة لتقيم وضعك وإنجازاتك
فرحم الله رجلاً جعل كلام الناس كالإعلانات التي تظهر في بداية اليوتيوب وداس بكل عزمه على " SKIP Ads "