أطلق حزب الثورة المصرية بالإسكندرية، تحذيرات تضمنت أن هناك فريقا كاملا لزرع الفتنة بين السنة والشيعة وبين المسلمين والمسيحيين من خلال صفحات وجروبات بأسماء عمر وأبو بكر وعلى والحسين ومحمد وعيسى والمسيح والمسيحيين. وأضاف الحزب فى بيان له، أن كل هذه الجروبات المتواجدة على مواقع التواصل الاجتماعي، مزورة وتنطلق من مكان واحد ومن قاعة واحدة هى إسرائيل. وأكد البيان أن واحدا من هؤلاء الصهاينة سيكون اسمه عمر أو على أو زينب أو عائشة وسيكون موجودًا على صفحاتنا وفى الصفحات العامة، والسبب فى ذلك هو تكريم أفيخاى أدرعي، مجموعة من الوحدة 8200 للعدو الإسرائيلى التابعة لثانى أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية فى العالم بعد أمريكا.
وكشف البيان، عن أنه الذى بدأ يعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعى بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة، وقام بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش إلكترونى لنشر الفكر الصهيونى والتوغل فى أعماق العالم الإسلامى وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية. . وأشار إلى أن الوحدة 8200 الاسرائيلية ( יחידה 8200, Yehida Shmoneh-Matayim) هى وحدة سلاح الإستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية ويشار اليها ب (SIGINT) تبعا لإسم أهم وحدة تتبع ال 8200وتظهر الوحدة 8200 فى المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسئولة عن قيادة الحرب الإلكترونية فى الجيش الإسرائيلى وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيونية.