حذر حزب الثورة المصرية بالإسكندرية، اليوم الجمعة، من وجود فريق كامل يتبع الجيش الإسرائيلي لزرع الفتنة بين السنة والشيعة والمسلمين والأقباط من خلال صفحات على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك. وأكد محمد توفيق، أمين عام الحزب بالإسكندرية في بيان له أن هناك صفحات وجروبات تحمل أسماء عمر، وأبو بكر، وعلي، والحسين، ومحمد، وعيسى، والمسيح، والمسيحيين، وهي كلها مزورة وتنطلق من مكان واحد ومن قاعة واحدة من (إسرائيل).
وأضاف، "السبب فهو قيام أفيخاي أدرعي بتكرم مجموعة من الوحدة 8200 للعدو الإسرائيلي التابعة لثاني أكبر جهاز للتنصت والتشويش والتجسس والتكنولوجيا الإلكترونية في العالم بعد أمريكا، والذي بدأ يعتمد منذ سنوات الدخول والتغلغل عبر شبكة التواصل الاجتماعي بأسماء عربية مختلفة وفتح صفحات عامة وخاصة". وتابع، "قامت بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية ليشكلوا أكبر جيش إلكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في أعماق العالم الإسلامي وتسميم ثقافة وفكر المسلمين وضرب قيمهم الأخلاقية والإنسانية والعقائدية وهم يعملون بهدوء على بث الفتن وترويج الإشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتأجيج فتن مذهبية دينية". وأوضح "توفيق"، أن الوحدة 8200 الإسرائيلية( יחידה 8200, Yehida Shmoneh-Matayim)، هي وحدة سلاح الاستخبارات الإسرائيلية المسؤولة عن جمع المعلومات الاستخبارية ويشار اليها ب (SIGINT) تبعا لاسم أهم وحدة تتبع ال 8200 وتظهر الوحدة 8200 في المنشورات الصهيونية العسكرية باعتبارها الوحدة المركزية المسؤولة عن قيادة الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي وتتبع لسلاح الاستخبارات الصهيونية ويشار إليها باسم الوحدة الوطنية SIGINT الإسرائيلي.