هاجم الداعية الإسلامي وجدي غنيم، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، بسبب هجوم الأخير على بعض المنتسبين للإخوان بعد هجومهم على الشيخ محمد حسان، وتوعد «عبدالماجد» بفضح قيادات ومشايخ الإخوان إذا لم يتراجعوا عن الهجوم على الشيخ «حسان». وقال غنيم في مقطع فيديو مُسجل نشره عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» موجهًا كلامه ل«عبدالماجد»: «ما كنت أحب ان أسجل هذا التسجيل لأني أحب عاصم ولكن الحق أحب إلىّ.. حزنت وتأثرت من كلامه على فيس بوك.. وخاصة العنوان الذي يهدد فيه بفضح قيادات في الإخوان.. عيب يا أخ عاصم مكانتك لا تليق بهذا». وتابع كلامه: «الأخ عاصم بيقول ابتعدوا عن حسان وإلا سأفضح قادتكم.. ده أسلوب أخ مع إخوانه تحبه فى الله.. الإنصاف.. خليك منصف.. أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.. الإخوان مبيتهددوش.. لو عليهم أى مداخل مالية أو أخلاقية كان أعداؤنا قالواها من زمان لكن صفحتهم بيضة.. والسنة اللى قعدوها في الحكم أعداؤنا يشهدوا بها أنهم لم يختلسوا أو يسرقوا». وأضاف «غنيم» في لهجة غاضبة: «معرفش إنت بتهدد بإيه بالظبط.. بتدافع عن حسان.. حسان واقف وراه الجيش والشرطة والسيسي وجنوده من الإعلاميين.. وهو متحصن بالجيش والشرطة»، حسب قوله. وتابع هجومه قائلًاً: «كلامنا مش محتاج دليل الشيخ حسان بيتحرك جوا مصر وقناته محدش مسها.. إنما إنت واحد زي حالتنا مشرد فى البلاد.. وحسان اللى بتدافع عنه بيتحرك براحته.. حسان امتنع عن قول الحق فى موطن الجهر به». واستطرد: «إنت بتقول إن معاك قائمة بأسماء وقادة ومشايخ فعلوا أسوأ مما فعل حسان فى وقت ما.. قولنا انت بتهدد؟.. إذا كان حد من إخوانك عمل حاجة روح قوله.. وأنا أحدثك علنًا كما تحدثت أنت علنًا.. وماذا تقصد بالخوارج والمعتزلة.. عيب يا أخ عاصم لو شايف إن فينا حد كده صلحلنا». وتابع: «السيسي قال أمام محمد حسان لن أسمح بصاحب مشروع إسلامي أن يطبقه في مصر واللى قال الكلام ده أخوك صفوت حجازي ربنا يفك أسره.. حسان بيقول الشرطة والجيش وعدوني بعدم فض الاعتصام بالقوة.. ولم يعد ليقول إنهم ضحكوا عليه.. لم ينصر إخوانه فى رابعة.. وعندما كان قريبًا من اعتصام رابعة وقالوا له اصعد المنصة لتقول كلمة.. قال لو أعلم إن فيها نصرة للحق كنت طلعت». وطالب «عبدالماجد» بالخروج أو الكتابة على صفحته اعتذارعما كتبه خاصة الكلمة التي جرحت الجميع بقوله وإلا سأفضح قادتكم، حسب قوله. وكان الشيخ عاصم عبدالماجد، شن هجومًا على الإخوان، مهددًا بنشر مواقف لقيادات الجماعة وصفها بأنهم يستحقون بسببها السب واللعن، حسب قوله. وأبدى "عبدالماجد"، في بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تعجبه من التعليقات الرافضة والمحاولات المستميتة التي تهدف للتأكيد على أن ما صدر من "حسان" من أقوال وأفعال وأيضًا ما لم يصدر عنه كالامتناع عن الجهر بالحق في موطن الجهر به، كفيل بإهداره وإذهاب حسناته ومبرر كاف للطعن عليه وإهانته كما فعل أحد الإعلاميين المحسوبين على الإخوان. وأضاف «عبدالماجد»: "أمامي الآن قائمة بأسماء قادة وجماعات وأحزاب ومشايخ كلهم فعل أسوأ مما فعل حسان في وقت ما، هيا سأحكي لكم أسماءهم وأحزابهم وأذكر لكم ما قالوه وفعلوه وما سكتوا عنه وكتموه مما يفوق أو يساوي ما تنقمونه على محمد حسان، وسأترك لكم أنتم أن تلعنوهم وتسبوهم وتشبهونهم بال.... كما فعلتم بمحمد حسان الذي لا جماعة له ولا حزب يتعصب له ويدافع عنه". وتابع: "من فضلكم أريد من كل متعصب لجماعة أو حزب أو شيخ أن يتولى هو لا غيره سب ولعن من سأذكره من قيادات جماعته أو حزبه، هل أبدأ، أم تتوبون إلى الله وتطالبون بالإنصاف وتقرون معي مذهب أهل الحق المباين لمذهب الخوارج والمعتزلة، أتعرفون مذهب أهل الحق؟".