استنكر الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، تطاول أشخاص محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين على الداعية السلفي محمد حسان، مهددًا بنشر مواقف لقيادات الجماعة يستحقون بسببها السب واللعن. وأبدى "عبدالماجد"، في بيان له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" تعجبه من التعليقات الرافضة والمحاولات المستميتة التي تهدف للتأكيد على أن ما صدر من "حسان" من أقوال وأفعال وأيضًا ما لم يصدر عنه كالامتناع عن الجهر بالحق في موطن الجهر به، كفيل بإهداره وإذهاب حسناته ومبرر كاف للطعن عليه وإهانته كما فعل أحد الإعلاميين بالأمس، وفقًا لقوله. وأضاف "عبدالماجد": "أمامي الآن قائمة بأسماء قادة وجماعات وأحزاب ومشايخ كلهم فعل أسوأ مما فعل حسان في وقت ما، هيا سأحكي لكم أسماءهم وأحزابهم وأذكر لكم ما قالوه وفعلوه وما سكتوا عنه وكتموه مما يفوق أو يساوي ما تنقمونه على محمد حسان، وسأترك لكم أنتم أن تلعنوهم وتسبوهم وتشبهونهم بال.... كما فعلتم بمحمد حسان الذي لا جماعة له ولا حزب يتعصب له ويدافع عنه". وتابع: "من فضلكم أريد من كل متعصب لجماعة أو حزب أو شيخ أن يتولى هو لا غيره سب ولعن من سأذكره من قيادات جماعته أو حزبه، هل أبدأ، أم تتوبون إلى الله وتطالبون بالإنصاف وتقرون معي مذهب أهل الحق المباين لمذهب الخوارج والمعتزلة، أتعرفون مذهب أهل الحق؟". يشار إلى أن "عبدالماجد" استنكر، في تدوينة سابقة له، الإعلامي نور الدين عبدالحافظ، المحسوب على الإخوان، وإساءته للشيخ محمد حسان، بالرغم من موقفه المغاير مع باسم يوسف. وقال "عبدالماجد": "ما قاله نور عبد الحافظ عن محمد حسان على قناة الثورة أمس شيء مستهجن، سمعت نور عبد الحافظ وقد سخر منه باسم يوسف أيام د/مرسي، فلم يزد عن الرد ب الله يسامحك وقال إن أخلاقه تمنعه من الإساءة لباسم يوسف والآن لم يمنعه شيء من الإساءة المستهجنة لمحمد حسان". وأضاف: "قليل من الإنصاف، على الأقل اجعلوا حظ محمد حسان منكم كحظ باسم يوسف، لاحظ أني طالبت فقط بالإنصاف الذي هو العدل.. العدل.. العدل وفقط". شاهد الصورة..