قال عمار نصار حسن، شقيق أحد المحتجزين المصريين في ليبيا، من أبناء محافظة المنيا، إن الاتصالات انقطعت تماما مع المختطفين ولم نتلق أي اتصالات منهم. وأشار إلى أن الاتصال الوحيد كان منذ أسبوع من أحدهم ويدعى "حمادة ماهر" بوالدته بعد أن أشفق عليه أحد الخاطفين، ولم يوضح أي معلومة عن تواجدهم أو ماهية الخاطفين. وفي السياق نفسه، قال مجدي ملك، عضو مجلس النواب، عن دائرة سمالوط، إنه تواصل اليوم السبت، مع وزارة الخارجية المصرية التي مازالت تتواصل مع القبائل الليبية لتحديد مكان المحتجزين وهويتهم خاطفيهم. وأكد محمد أبو الجود، أمين حزب المؤتمر بالمنيا، أنه تواصل مع أبناء عمومته بقبيلة الجوازي بليبيا، الذين أكدوا أنهم يسعون لحل الأزمة، إلا أنهم لم يتوصلوا لهوية الخاطفين. كان21 من أبناء قرية ساقية داقوف بالمنيا قد تعرضوا للاحتجاز على يد مجهولين بمنطقة زلة بليبيا.