طالب أهالي 20 عاملا من قرية ساقية داقوف بمركز سمالوط بالمنيا، بسرعة كشف ملابسات احتجاز أبنائهم أوتوقيفهم داخل الأراضي الليبية منذ ما يقرب من أسبوع بمنطقة زله بالكفره بجنوب ليبيا. ونفت الأسر معرفتهم بتعرض أبنائهم للاختطاف بليبيا على يد عناصر من داعش كما أشارت بعض وسائل الاعلام. و قال شقيق أحد المحتجزين يدعى "عبد الناصر ماهر:" شقيقي حمادة، تم احتجازه مع 19 آخرين، وجميعهم من عائلة واحدة بقرية ساقية داقوف أثناء عودتهم من عملهم في أعمال الخردة بمنطقة (زلة) الليبية، وتحفظت عليهم قوات الأمن بعد العثور بحوزتهم على مبالغ مالية". وأشار ماهر إلى أن أصدقاء لشقيقه هناك أخبروهم أن الجيش الوطنى الليبي هو من تحفظ عليهم. واوضح أن المحتجزين هم:"حمادة ماهر سليمان 20 سنة، أعزب، وجمال عبد الباسط عبد العظيم، 27 سنة، متزوج، ومحمود عبد الجواد زهدي، 27 سنة، أعزب، وأحمد عبد الجواد زهدي، 24 سنة، أعزب، عمر نصار حسان محمد، وجمال ماهر سليمان، سليمان سالم سليمان، وشقيقه محمد سالم سليمان، ومحمد مجدى ماهر، جاسم عصام الدين طه، امير عبد الحكيم باهي طه، محمد وحيد باهي طه، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد، وحسن حامد سليمان، عمر عبد الجواد زهدي، وبهاء عبد الحكيم طه، وربيع أحمد علي، سعداوي عبد الحفيظ عبد الستار. وقال والد أحد المحتجزين أنهم علموا من أبناء عمومتهم بليبيا بأن أبنائهم محتجزين هناك دون تحديد الجهه المسئولة عن ذلك، ورفضوا إبلاغ الخارجية المصريه بالواقعه حتي الآن، ووسطوا قبائل وعشائر ليبية للإفراج عنهم قريباً، بالتنسيق مع أبناء عمومتهم وأقرباء لهم من نفس القرية يعملون بليبيا، نافيا صحة ما تناقلته وسائل الاعلام وبعض الصحف من أن المتغيبين تم اختطافهم من قبل عناصر لداعش. وقال أحد أقارب المحتجزين:"جماعه مسلحة غير معلومة اختطفت شقيقه و19 آخرين من أبناء القرية، معظمهم أبناء عمومته، منذ أسبوع، وتواصلنا مع أبناء عمومتنا بمنطقة زلة جنوب شرق ليبيا بجوار أون الجفرة، والخاطفين مليشيات مسلحة غير معلومة سرقت أموالهم". وقال مجدي ملك عضو مجلس النواب بسمالوط:"التقيت منذ 3 أيام بأُسر العمال، وأخبرني بالواقعة للتدخل ومعرفة الملابسات، ويتم حاليا التواصل مع أجهزة الدولة بهذا الشأن ومع بعض القبائل الليبية لإخلاء سبيل العمال".