أكّد الدكتور محمود الزهار، القيادي بحركة حماس، أنّ المصالحة الفلسطينية على رأس الأولويات، ويليها ملف المعتقلين السياسيين، مشددًا في ذات الوقت أن حماس لم تحسم حتى الآن موقفها من الترشح في الانتخابات الرئاسية. وقال الزهار، فى تصريح لصحيفة "الدستور" الأردنية اليوم "الأحد ": إنّ ملف المعتقلين السياسيين والتباطؤ فى تنفيذ الاتفاق يسبب نوعًا من الإحباط والشكوك، ولكن لا رجعة عن المصالحة وتنفيذ بنودها. وأضاف أنّ اللقاء مع الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الخارجية فيها، كان جيدًا ومثمرًا، لافتًا إلى أنّ حركتي فتح وحماس اتفقتا على تسهيل عمل لجان المصالحة التى تَمّ تشكيلها بناء على تفاهمات الفصائل الفلسطينية مؤخرًا فى القاهرة لاسيما لجنة الحريات العامة. وأشار إلى أنّ حركة حماس لم تحسم موضوع الترشح للرئاسة الفلسطينية فى الانتخابات المقبلة، لافتًا إلى أن الحركة ستشارك فى الانتخابات شريطة أن تكون محصنة من التزوير ويقبل بنتائجها الجميع. وأكّد أن المقاومة هى وحدها الكفيلة بوقف الاستيطان ودحر الاحتلال.