تراشق القياديان المتحدثان بجماعة الإخوان المسلمين، بشأن التغيرات الأخيرة التي طرأت اليوم وأثارت جدلاً واسعًا داخل أوساط الجماعة، على صعيد إقالة محمد منتصر من منصبه، وعدد آخر من قيادات الجماعة واتحاد الطلاب. في البداية قال طلعت فهمي، المتحدث الجديد للجماعة، إن الجماعة لا تدار عبر الإعلام أو موقع التواصل الاجتماعي في إشارة لاستنكار بيان "منتصر" على صفحته دون الرجوع إليهم. وأضاف فهمي في مداخلة له على قناة الجزيرة مباشر، أن قرار تعيينه جاء من رئيس اللجنة العليا في مصر والقائم بأعمال لمرشد العام للإخوان محمود عزت. فيما رد محمد منتصر، المتحدث الإعلامي المُقال قائلاَ: إن "هذه القيادات العليا المنتخبة هي من نصّبتني متحدثًا إعلاميًا، ولن أترك منصبي لأني منتخب". وأَضاف في مداخلته على نفس القناة أن إخوان مصر هم مَن يديرون الثورة على الأرض. وفيما يتعلق بتوقيت إقالة منتصر قال طلعت فهمي إن "قرار الإقالة صدر بالأمس ولا علاقة له بما كتبه الأول". كما أكد فهمي أنهم لن يتنازلوا عن شرعية مرسي ولا القصاص للشهداء أو من انقض على الشرعية.