قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم، إنه أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الإسرائيلي عودة ترابين الذي كان محبوسًا في مصر لم يكن جاسوسًا كما اتهمته مصر، التي أمضى 15عامًا في سجونها. وأفرجت مصر بشكل مفاجئ عن ترابين، الخميس الماضي، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الإفراج عنه جاء في إطار صفقة تبادل أطلقت بموجبها إسرائيل سراح مصريين اثنين بعد أن انتهت فترة محكوميتهما. وأضاف نتنياهو خلال في جلسة حكومية إنه عمل على تحرير ترابين، لأن "دولة إسرائيل تهتم بمواطنيها، ولا تستني منهم أحدًا"، مشيرًا إلى أنه "تحدث مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل الإفراج عن ترابين". وتابع: "لقد عملت على تحرير ترابين في رئاسة 3حكام مصريين، مبارك ومرسي والسيسي، وأعطيتهم كلمتي بأن ترابين لم يتجسس لصالح تل أبيب"؛ موضحًا: "منذ عام ونصف أرسلت مبعوثي المحامي يتسحاق مولخو، للقاهرة كي نضمن الإفراج عن ترابين، وفي المقابل سنضطر إلى إطلاق سراح 6سجناء مصريين، 3منهم قضوا فترة محكوميتهم و3آخرين ليس لهم علاقة بالجرائم الأمنية، أنا سعيد أن ترابين عاد لنا وموجود معنا". من جانب آخر، قالت صحيفة "كالكاليست" إن نتنياهو يواصل مساعيه الحثيثة لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر، لافتة إلى أنه سيرسل مبعوثه مولخو للقاهرة في الأيام القادمة، للتناقش مع مسئولي الحكومة بشأن إيجاد حل يتعلق بمطالبة القاهرة بدفع تعويضات لشركة كهرباء إسرائيل 1.76 مليار دولار عن وقف مصر ضخ غازها لتل أبيب. وأشارت إلى أن "مولخو سيذهب بمفرده ولن يرافقه أي مندوب عن وزارة الطاقة أو شركة الكهرباء الإسرائيليتين، وذلك على الرغم من إعلان شركة الكهرباء نيتها إجراء مباحثات مع المصريين لإيجاد مخرج للأمر".