يواجه 34 ألف طالب أزهرى مصيرًا مجهولا بعد فصلهم من الدراسة خلال الأسابيع الماضية، طبقا لقرار المجلس الأعلى للأزهر الذى يقضى بفصلهم وعدم إلحاقهم بالامتحانات هذا العام، على أن يعودوا للدراسة العام المقبل. كان ديوان المظالم بالأزهر قد تلقى ما يزيد على 8 آلاف طلب من أولياء الأمور إلى شيخ الأزهر يطلبون إعادة قيد أبنائهم إلى الدراسة بعد فصلهم نتيجة غيابهم عن الدراسة، ووجدوا أن قرار المجلس الأعلى للأزهر الذى اتخذ العام الماضى يقضى بعدم عودتهم مرة أخرى إلى الدراسة إلا بعد مرور عام دراسى. وأحيل ملف الموضوع إلى خدمة المواطنين بالأزهر لإجراء الحصر اللازم للموضوع، فوجدوا أن عدد المتضررين من القرار هذا العام يصل إلى 34 ألف طالب وطالبة وتمت مطابقة لوائح التربية والتعليم فى هذا الشأن فوجدوا أن هذا القرار يُطبق على الأزهر فقط خاصة أن لوائح التربية والتعليم تقضى بعدم فصل أى طالب فى مرحلة التعليم الأساسى، وبالتالى الأزهر خالف اللوائح ومن حق الطلاب العودة إلى الدراسة وأداء الامتحان. وعلمت "المصريون" أن هناك محاولات تتم حاليًا لإقناع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بتعديل القرار ورجوع الطلاب إلى الدراسة بينما يرى بعض العاملين فى الأزهر أن الرجوع فى القرار يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأزهر والذى يعقد جلسته آخر كل شهر وهو ما يؤكد عدم عودة الطلاب ودخول الامتحان والذى بدأ فى بعض المناطق .