اشتكى عشرات الطلاب الحاصلين على ماجستير في الإعلام وثقافة الأطفال بمعهد الدارسات العليا للطفولة جامعة عين شمس من الظلم الواقع عليهم، والذي هدد مستقبلهم الأكاديمي من الدكتور هيام نظيف عميد معهد الدراسات العليا للطفولة. وقال الباحث بسام أبوزيد نمر، في استغاثة أرسلها ل«المصريون»، إن الطلاب الحاصلين على درجة الماجستير من القسم وكما تقول اللائحة تقدموا للالتحاق بدرجة الماجستير وعددنا 30 طالبا، وتم قبول 18 طالبا، وتم رفض 12 طالبا بحجة أن النصاب القانونى للمعهد لكل أستاذ اكتمل. وأضاف: تقدمنا بالطلب المرفق للسيد رئيس جامعة عين شمس والسيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا للموافقة على قبولنا للقسم حتى لا يضيع مستقبلنا لأنه لا توجد جهة تقبل ماجستير الإعلام وثقافة الأطفال، حيث وافق سيادته ونائب رئيس الجامعة. وتابع أبو زيد: توجهت الزميلة هدى حسن على صالح بالطلب لتسليمه للسيدة الدكتورة هيام نظيف عميد المعهد والتي رفضت قبوله، بحجة أنه لم يرسل بطريقة قانونية وأننا لن نقبل بالمعهد طالما سيادتها موجودة. وأوضح الباحث: أخذت الطلب مرة أخرى الزميلة هدى وتوجهت به إلى سيادته رئيس الجامعة الذي اتصل بالدكتور على عبدالعزيز نائب رئيس الجامعة بضرورة أن ينهى هذا الموضوع لهؤلاء الطلاب، ثم توجهت الزميلة بعد الاتصال لمكتب نائب رئيس الجامعة والذي اتصل بالمعهد فلم يجد العميد واتصل بالدكتورة هويدا وكيل المعهد للدراسات العليا، حيث أخبرته بأن نصاب الأساتذة اكتمل والذي أخبرها بأنه لابد أن يفتح النصاب للأساتذة حتى لا يضيع مستقبل هؤلاء الطلاب. وأضاف: أشر على الطلب بفتح النصاب بالخط العريض إلا أن العميدة ردت على الطالبة بأن طلبها سيوضع في الأدراج أو يرسل للقسم حسب رؤيتها ليأخذ الوقت الكافى في الدراسة، حتى يضيع الوقت ولا يمكن قبولكم بسبب تعديكم النصاب القانونى للحضور وتضيع السنة عليكم كما أخبرت زميلتنا بأنها موجودة في المعهد حتى 2018 ولن تحصلوا على الالتحاق بالمعهد أثناء وجودها، ولما ردت عليها الزميلة بأنه حرام هذا، قالت لها العميدة: أنت قليلة الأدب. وأكد أبوزيد أنه تم التأشير على الطلب بتاريخ 28/10/2015 وحتى تاريخ كتابة هذه الرسالة لم يجد جديد، بل ذهبت إلى القسم وأخبرتنى الدكتورة إيناس رئيس القسم أنها لن تستطيع اتخاذ أي إجراء إلا بعد إرسال الطلب من جانب العميدة للقسم. واختتم رسالته: هذه الاستغاثة من طلاب كل همهم الدراسة فقط والتعليم فقط، لماذا تقف الدكتورة هيام نظيف عميد معهد الدراسات العليا للطفولة أمام مستقبلنا؟