أكد رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، أنه بعد ظهور نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، لاحظنا مطالبات النواب الفائزين الحكومة بالرصف للطرق، ومواجهة السيول، وحل المشكلات، واتهامها بالتقصير، والظهور فى الإعلام والتفاخر بأنه طالب الحكومة واتهمها بالتقصير وكأن ما فعله هو انتصار برلمانى كبير، وأنه قام بالدور المناط به على أكمل وجه وهو بذلك نجح فى دوره كنائب عن الشعب. وأضاف محسن ل"المصريون"، أن نائب البرلمان بهذا الدور يعتبر عبئا جديدا على مصر ولم انتخابه لذلك، وهذا إن دل يدل على التفالس البرلمانى وأنه ليس مبتكرًا، وأن برلمان 2015 وما يمتلكه من صلاحيات، وما ينتظره منه الشعب المصري، لا يتلاءم مع نائب الخدمات. وتابع: المواطن المصرى حينما انتخب نواب مصر فى المرحلة الأولى كان ذلك بناء على اختيار لعقول جديدة، وأفكار بناءة، خارج الصندوق، وليس بذات الفكر السابق، وهو مجرد تتبع خطأ الحكومة دون اقتراح حلول مبتكرة، وفكرة "الرمي" على الحكومة واتهامها بالتقصير دون وضع الحلول هذا لن يفيد، ولن يساهم فى تكملة مسيرة خارطة المستقبل، وهذا يجعل الناخب يشعر بالإحباط نتاج اختياره لنائب غير مبتكر، أو مبدع، وإنما فقط يتبع أسلوب الطلبات للمحافظين واتهامهم بالتقصير والتباهى على صفحات الجرائد. وأوضح محسن أن النائب القادم مطالب بالحلول الابتكارية والحلول خارج الصندوق للمشكلات، ومطالب بدراسة المشكلة وفهمها وأخذ الحلول من أصحاب المشكلات، وعرض حلول خارج إطار الصندوق، حلول تتلاءم مع ميزانية مصر واقتصادها، وقابلة للتنفيذ من الواقع العملي،هذا ما ننتظره من نائب 2015.