أكد محسن عادل ، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان هدف بعثة صندوق النقد الدولي من لقاء احزاب مثل الوفد و شخصيات سياسية مثل عمرو حمزاوي و حمدين صباحي و اخرين هو التأكد من التأييد المجتمعي و السياسي بالنسبة للقرض و برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي تسعي الدولة لتنفيذه . اوضح ان هذه الخطوات كان من المفترض الا تتم بهذا الشكل اذا كان هناك برلمان مصري منتخب و لكن عدم وجودة دفع الصندوق الي التاكد من حدوث هذا التوافق مشيرا الي ان التوافق السياسي هو احد اهم شروط الصندوق . واضاف نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان مصر تحتاج الان الى افكار ابتكاريه لمعالجة هذه الازمه الاقتصادية، مشيرا الى انه من بين هذه الافكار بيع الارضى استثمار للمصريين فى الخارج وتوحيد سياسة المعامله التعريفية بين السائح المصرى والسائح الاجنبى داخل مصر مطالبا الحكومه المصريه ومجلس الشعب بشن حاملة بعنوان اشترى المصرى للحد من الواردات الاجنبية الاستهلاكية وسد العجز فى ميزان المدفوعات المصرى والميزان التجارى وتوفير فرص عمل وزيادة الناتج المحلى الاجمالى وتوفير المدفوعات من النقد الاجنبى منوها الى انه لايمكن القبول باى شكل من الاشكال بان تمس سيادة الدولة المصريه اوكرامتها لاى سبب ما من الاسباب فى مرحلة اعادة البناء التى تجتازها مصر حاليا موضحا ان شعار " نبني مصر بايدينا " هو ركيزة النمو القادمة . وعلى صعيد تأثير ذلك على أداء مؤشرات البورصة توقع استمرار المؤشرات في اتجاهها العرضي مع استمرار الحذر لدي المتعاملين رغم نمو السيولة الواضح حاليا و استمرار الضغوط الخارجية مع امكانية حدوث ارتدادات صعودية اذا ما ظهرت قوي شرائية او انباء محفزة خلال الجلسات القادمة . توقع عادل ظهور سيولة جديدة في السوق بعد اتمام توزيعات الارباح النقدية للشركات المقيدة بالبورصة و التي شهدت ارتفاعا نسبيا في قيمتها مقارنة بالعام الماضي ،مؤكدا أن السوق متعطشة لأي أنباء إيجابية تدعم صعوده، خاصة أن المؤشرات خسرت طيلة الفترة الماضية ،موضحا ان هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية متوقعا ظهور عمليات شراء انتقائية لأسهم محددة تخفف من موجة التصحيح التي دخلتها الأسواق منذ فترة مضيفاً أن العديد من الأسهم توفر حالياً، وبعد إقرار توزيعات الأرباح، عائداً ايجابيا على الاستثمار . و اضاف "من يخرج من البورصة الآن ليس بسبب مشكلات بها بل بسبب مناخ الاستثمار بشكل عام في مصر مؤكدا ان البنية الاساسية لسوق المال قادرة على جذب شركات جديدة وتوفير التمويل لكن شهية المستثمرين مرتبطة بالعديد من المتغيرات في مصر."