قال مصدر سياسي، أن وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، المشارك في مفاوضات "مسقط" منذ أسابيع، عاد مساء اليوم الخميس، إلى العاصمة صنعاء. وتأتي عودة الوفد الثنائي إلى صنعاء، بالتزامن مع حديث الأممالمتحدة أنها ستعقد جولة مشاورات، تعقبها مفاوضات بين الأطراف اليمنية المتصارعة، خلال نوفمبر الجاري. و لم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء عودة وفد الحوثيين وحزب صالح، إلاّ أن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قال لمراسل الأناضول، إن "العودة لا تعني موت العملية السياسية، وإنهم سيطلعون قياداتهم على مجريات المشاورات التي تمت في مسقط برعاية عمانية - روسية". ويتألف الوفد، من أربعة ممثلين للحوثيين، على رأسهم الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام، وأربعة ممثلين لحزب صالح، على رأسهم الأمين العام للحزب عارف الزوكا، وفقا للمصدر ذاته. ويشترط الحوثيون للدخول في المفاوضات الجديدة مع الحكومة اليمنية، أن تكون ما يسمى ب" نقاط مسقط السبع" أساسا للمشاورات، فيما ترفضها الحكومة وتشترط أن يكون القرار الأممي 2216 ، هو الأساس لأي مفاوضات سياسية. و تتحفظ "نقاط مسقط""على العقوبات الدولية المفروضة على الرئيس السابق " صالح" وقيادات حوثية، فيما ينص القرار 2216 الذي تتمسك به الحكومة، على فرض عقوبات وتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر .