أكد أبو أسلم السلفي عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أنه يتمنى المصالحة بين الدولة والإخوان بلا شك، لكنه لا يتخيل موقف الإخوان عندما يقبلون بالمصالحة في وقت يتحملون مسئولية الدماء التي سالت خلال السنوات الماضية. وتساءل أبو أسلم في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك": من سيحاسب الإخوان على هذه الدماء في الدنيا؟ والدعوة اللي ماتت بسببهم؟ والأجيال اللي غرقت في الفتن. إلحاد. تكفير. سباب. هجرة، على حد قوله. وأضاف: ما المقابل الذي سيوافق عليه الإخوان من أجل إتمام المصالحة؟ وهل يمكن أن يعوض ما فات من دماء وانهيار للدعوة وانحسار لنفوذ التيار الإسلامي؟