طالب حافظ أحمد سلامة، رئيس جمعية الهداية الإسلامية بمحافظة السويس، بضرورة تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنقاذ مسجد الشهداء بشارع الشهداء بالسويس، وذلك بعد تضرره نتيجة محاولة أحد المواطنين بهدم العقار الخاص به عن طريق استخدام حفار ذي شاكوش مخصص لتحطيم الصخر الجبلية، وذلك دون اتخاذ الإجراءات القانونية الواجب اتباعها قبل البدء بالهدم مع حي السويس. وأضاف سلامة خلال مطالبته بأن الحي قام بإعطائه تراخيص بالهدم لحماية العقارات المجاورة وكان منها مسجد الشهداء الملاصق مباشرة للعقار، مما تسبب أولاً في تحطيم "الدروة" التي بأعلى المسجد والمخصصة لصلاة النساء نظرًا لضيق المسجد على المصلين، وناشد المحافظ ضرورة انتداب لجنة من المهندسين لمعاينة ما تم من تدمير لتلك "الدروة" وما كان عليها محملاً من الأجهزة الكهربائية والتكييف وقدمت هذه اللجنة بعد معاينتها للحفار ذى الشاكوش بضرورة وقفه فى الحال حماية للمسجد وما حوله ولكنهم تمادوا في أعمالهم التخريبية بما أضر بالمسجد وملحقاته ونتج عنها تصدعات كثيرة. واتهم حافظ، رئيس الحي اللواء عبد العظيم محمد بأنه كان المحرض الأول فى تعمد القائمين بهذا العقار في عدم اتباع الإجراءات القانونية عند البدء في إزالة المنزل باستعمال الشاكوش وتحطيم ما حوله من المسجد وملحقاته كما أعطاهم رخصة صلاحية قبل أن يفصل القضاء في الجنح المعروضة عليه، كما أعطاهم ترخيصًا بالبدء في إنشاء هذا البرج، مما تسببت هذه الإجراءات بحماية من رئيس الحي الذي نصب نفسه مهندسًا وقاضيًا في الفصل قبل أن يقضى القضاء فيما هو عليه من جنح توقف هذا النزيف المستمر على المسجد وملحقاته. وتابع حافظ أن "مسجد الشهداء كان في حرب الاستنزاف مع إسرائيل حاولت بصواريخها ومدفعيتها الهوزر التى كانت فوق جبل المر في تحطيمه، مما دعانا إلى عمل الحائط الفولاذي المسلح فلم تستطع إسرائيل من تحقيق هدفها لما تعلمه إسرائيل مما يقدمه مسجد الشهداء من نشاط وتعاون مع القوات المسلحة على طول الجبهة المواجهة مع إسرائيل.