مسؤول ليبي ينفي قصف مواقع "داعش" في "سرت"

نفى "محمد المعداني" عضو اللجنة الأمنية بمدينة سرت الليبية، اليوم الجمعة، تعرض مواقع تنظيم "داعش"، لقصف جوي خلال الفترة الماضية .
وقال المعداني للأناضول "إن الأنباء التي ترددت حول قصف مواقع داعش في سرت هي أنباء كاذبة، يراد منها إيهام الرأي العام بأن المجتمع الدولي يتابع عن كثب مآل المدينة الغارقة".
وتابع المعداني واصفًا وضع سرت ب "الكارثي"، إن المدينة "خارجة عن سلطة الحكومتين اللتين تخليتا عنها تمامًا والسلطة فيها لتنظيم الدولة التي تطبق أحكامها في الساحات العامة كل يوم باسم الإسلام"، على حد قوله.
واتهم المعداني المجتمع الدولي وسلطتي ليبيا بغض بصرها عن "سرت"، وقال "لقد اهتم العالم بمدينة بنغازي، التي ستدخل ضمن مسائل الاتفاق السياسي، لأن لأهلها قدرة على التظاهر، وإيصال الصوت، فيما غيّبت سرت تمامًا، لأنها تحت سلطة الإرهاب".
وكانت وسائل إعلام محلية ودولية، تناقلت أنباء حول استهداف طيران مجهول لموقع تنظيم "داعش"، في مدينة "سرت"، خلال الأيام الماضية.
ويسطر تنظيم "داعش"، على مدينة "سرت" (مسقط رأس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي)، منذ فبراير الماضي.
وفي سياق آخر، كشف الشيخ "محمد الفيتوري"، عن قرب انعقاد لقاء تشاوري، بين موفدين عن حكومتي "طرابلس" المنبثقة عن المؤتمر الوطني، وحكومة "طبرق" المنبثقة عن مجلس النواب.
وقال الفتيوري عضو مجلس شيوخ ليبيا، (جهة أهلية مستقلة)، في حديث خاص للأناضول، "إننا تلقينا رسائل إجابية من طرفي الحكومتين بشأن إمكانية عقد لقاءات عاجلة بين ممثلين للحكومتين لبحث المسائل العاجلة التي تهم حياة المواطن الليبي".

وأوضح الفيتوري أن من أهم الملفات التي ستطرح، توفير السيولة في فروع البنوك بالمناطق النائية، وتوفير الدواء والغذاء للنازحين.
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة الإنقاذ، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب).