نشرت صحيفة فوربس الأمريكية تقرير تتحدث فيه عم التقنية الرئيسية في عملية المسح الإشعاعي على الأهرامات للكشف عن مزيد من الأسرار المدفونة في هذه الأبنية الهائلة. وذكرت الصحيفة، أن هي نفسها التي استعملت في الكشف عما بداخل أهرامات المكسيك، وكذلك في المناطق المدمرة بفعل الانفجار الهائل لمفاعل فوكوشيما الياباني.
واوضحت الصحيفة، أن المشروع المصري يقوم على التعاون مع عدد كبير من العلماء والخبراء من اليابان وفرنسا وكندا، مضيفة أن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي سيعلن الافتتاح الرسمي للمشروع يوم الأحد المقبل، على أن تكون أول عملية مسح ستتم في هرم "سنفرو" الواقع في منطقة دهشور، 25 ميلا إلى الجنوب من القاهرة، وهو يرتفع 344 قدمًا عن الأرض، وتم بنائه في عهد الفرعون سنفرو منذ حوالي 4600 عام، ولم يتم دراسة كافة تفاصيله حتى الآن، ويشتبه في وجود أكثر من غرفة سرية داخله.
وبحسب ما ذكره الموقع، فإن أهرامات الجيزة تقع ضمن مشروع المسح الإشعاعي، ولكن في المراحل التالية لدراسة هرم سنفرو، ويعد هذا المسح هو الثاني الذي تتعرض له الأهرامات المصرية بعد التجربة التي حدثت سنة 1930، وقام بها الفيزيائي لويس الفاريز وفريق من العلماء الذين استطاعوا التوصل إلى غرف سرية بهرم خفرع، ولكنه وبطبيعة الحال والزمن فإن تقنيات المسح الإشعاعي قد تقدمت كثيرًا عما كانت عليه في زمن لويس الفاريز.