مفاجآت جديدة في مجزرة بني مزار واتجاه لاستبعاد رواية المختل عقليا

كشفت مصادر مطلعة ل"المصريون" عن قيام الجهات الأمنية بإلقاء القبض على تشكيل عصابي يضم أشخاصا يتولون مناصب حساسة ومشعوذ مغربي في قرية بيلا المستجدة بالقرب من منطقة الجبل ببني مزار أثناء مساعيهم للتنقيب عن أثار في المنطقة خصوصا أن المشعوذ المغربي معروف عنه استخدام الأعضاء الآدمية والدماء البشرية في البحث عن الكنوز الأثرية ، وهو ما يشير إلى قيام الجهات الأمنية بالربط بين عمليات التنقيب وجريمة عزبة شمس الدين. وكان النائب العام المستشار ماهر عبد الواحد قد أصدر قرارا بإعادة المعاينة كاملة فيما يخص جريمة عزبة شمس الدين التابعة لمركز بني مزار بمحافظة المنيا والتي شهدت مجزرة لقي فيها أكثر من 10 أفراد مصرعهم فيما عدته المصادر تشكيكا كاملا في رواية الداخلية التي حملت شخص متخلف عقليا مسئولية الجريمة رغم أن تقارير الطب الشرعي أكدت صعوبة قيامة بهذه الجريمة في ظل المهارة الشديدة في تقطيع الأعضاء بدون تشويهها وهو ما لا يستطيع القيام به شخص واحد بمفرده . وأكدت المصادر أن الجهات الأمنية أعادت فتح ملف جريمة شمس الدين وكذلك ملف استخدام الشعوذة في التنقيب عن الآثار بعد أن واجهت وزارة الداخلية إحراجا شديدا داخل مجلس الشعب حيث رفض العديد من أعضاء المجلس اتهامات حبيب العادلي للمواطن محمد علي عبد اللطيف بالتورط في الجريمة وهو ما حدا بالداخلية إلى إعادة ترتيب حساباتها من جديد. وتعليقا على ذلك ، أوضح موسى غنوم عضو مجلس الشعب عن دائرة بني مزار أن الداخلية والجهات الأمنية في المنيا بدأت بعد اعتراضات النواب على روايتها للأحداث في البحث من جديد في ملف القضية علها تصل إلى جديد في هذا الشأن غير أنها تفرض نوعا من التعتيم حول القضية وترفض التعاطي بإيجابية مع مساعينا لكشف غموض القضية. من جانب أخر ، علمت "المصريون" أن مؤتمرا صحفيا سيعقد بمكتب طلعت السادات عضو مجلس الشعب يكشف فيه المواطن علي عبد اللطيف والد المتهم الأول في مجزرة شمس الدين مفاجآت مدوية حول قيام وزارة الداخلية بتلفيق القضية لنجله المريض ويقدم إثباتات وقرائن مؤيدة بتقرير الطب الشرعي تؤكد عدم قدرة نجله على القيام بالجريمة التي تحتاج إلى قدرات عقلية كبيرة لا يتمتع بها المتهم.