بعد غياب الناخبين عن لجان الاقتراع في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب، رجحت بعض الأحزاب أن سبب الغياب هو سوء القوانين الانتخابية والخلافات الحزبية قبيل الانتخابات وكثرة الرموز الانتخابية. "الوفد": سبب ضعف الإقبال قوانين الانتخابات الغبية والمعقدة وقال أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، إن سبب ضعف الإقبال على الانتخابات البرلمانية يرجع لقوانين الانتخابات المعقدة وغير المفهومة، واصفا إياها "بالقوانين الغبية"، مؤكدًا أن هذا الأمر أصاب الناخبين بحالة من التشويش وجعلهم لا يعلمون لمن سيعطون أصواتهم. وأكد عز العرب خلال تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن عملية الانتخابات أصبحت عملية معقدة بسبب تغير قوانين وطريقة الانتخابات، خاصة أن الموطن المصري مواطن بسيط لا يريد التعقيد فهو معتاد على الانتخاب إما على القوائم الانتخابية أو النظام الفردي، لكن الأمر مختلف تمامًا هذه المرة فهناك العديد من القوائم والكثير من المرشحين والعديد من الرموز، قائلًا: "أنا نفسي مسؤول في الحزب وعندي حالة تشويش ولخبطة ومش عارف رموز مرشحينا، فماذا سيفعل المواطن"؟ "المصري الديمقراطي": الخلافات الحزبية قبيل البرلمان سبب ضعف الإقبال وقال باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، إن سبب ضعف الإقبال في انتخابات مجلس النواب الخلافات الحزبية التي حدثت قبيل الانتخابات، كل هذه الأمور أعطت انطباعا للناخب أن البرلمان القادم فاشل بسبب خلافات أحزابه. وأكد كامل خلال تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن المواطنين سيطرت عليهم حالة من السيطرة واللامبالاة بسبب كثرة الرموز الانتخابية وكثرة الناخبين مع تعدد أشكال الدعاية الانتخابية. "المصريين الأحرار": خلافات الأحزاب والإجازات سبب ضعف الإقبال وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، إن الإقبال على التصويت في اليوم الأول كان دون المستوى، مشيرًا إلى حدوث الكثير من المخالفات، أبرزها التأخر في فتح العديد من اللجان أمام المواطنين، وقيام "حزب النور" السلفي بخرق الصمت الانتخابي في مناطق عدّة. وأضاف وجيه أن عدم إعطاء الدولة إجازة للموظفين للمشاركة في التصويت أثر على نسبة المشاركة سلبًا. وأكد وجيه أن فرص الأحزاب ما زالت ضعيفة في الانتخابات، وهناك بعض المرشحين أكثر قوة من الأحزاب، بسبب فقدان الثقة بين المواطن والأحزاب التي ما زالت ضعيفة.