استمر ضعف الإقبال على التصويت في أسيوط، ولم يختلف المشهد الانتخابي في اليوم الثاني عنه في اليوم الأول لجولة الإعادة أمس. ولم تشهد معظم الدوائر أية مشاكل أمنية باستثناء ظهور الدعاية خارج اللجان من قبل أنصار المرشحين وخصوصا حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" اللذين اتحدوا في توزيع المنشورات المهاجمة ل"الكتلة المصرية"، والدعاية لمرشحيهم، كما ظهرت "ميكروباصات" الحرية والعدالة لنقل ناخبيها إلى اللجان البعيدة بالدائرة الأولى.
وواصل حزب النور مخالفاته الانتخابية، واستمرت دعايته ودعوته المواطنين للمشاركة في جولة الاعادة، وجابت سيارات تحمل مكبرات صوت وتحمل صور مرشحي الحزب منادين المواطنين بالنزول للمشاركة في التصويت حيث استمر انصار حزب النور وبعض المرشحين المستقلين في توزيع منشورات دعائية لمرشحيهم مستمرين في انتهاك قانون الدعاية الانتخابية. ومن جانبه اكد رئيس لجنة مدرسة النيل بالدائرة الاولى "اسيوط" ان المشاركة ليست ضعيفة كما يتصور البعض مشيرا الى انه كان هناك العديد من المشاكل التنظيمية في الجولة الأولى تم التغلب عليها في جولة الاعادة، مما ساعد على سرعة التصويت وعدم ظهور طوابير، مضيفًا أن السبب الأخر في عدم تكدس الناخبين على اللجان هو ان الورقة التي يتم التصويت عليها الآن في مرحلة الإعادة لاتحتوي إلا على أسماء اربعة مرشحين يتم اختيار اثنين منهم مما ادى الى سهولة الاختيار وسرعة الانتهاء من التصويت، بخلاف الجولة الأولى من الانتخابات والتي كانت تستهلك فترة أطول بسبب عدد المرشحين والقوائم الحزبية.