جامعة عين شمس تفتح باب التحويلات الإلكترونية للعام الجامعي 2025/2026    اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم توقف إسرائيل الحرب    غزل المحلة يهزم المصرية للاتصالات استعدادًا لضربة بداية الموسم الجديد    محاضرة فنية من فيريرا للاعبي الزمالك في مران اليوم    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    السجن 10 سنوات لعاطل قتل شابًا في الشرابية    عاجل.. ضبط المتهمة بالتشهير بفنانة والزعم باتجارها في الأعضاء البشرية    جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 للمكفوفين.. المواعيد والتفاصيل    نهاد السيد تفوز ب"السينوغرافيا المسرحية" في جوائز الدولة التشجيعية    مراسل "إكسترا نيوز": الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني    وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    أمين الفتوى: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم تُنه إسرائيل حربها على غزة    ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب    التريند الحقيقي.. تحفيظ القرآن الكريم للطلاب بالمجان في كفر الشيخ (فيديو وصور)    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    "إدارة المنشآت السياحية والفندقية" برنامج دراسي جديد في جامعة الجلالة    تجديد حبس 12 متهما في مشاجرة بسبب شقة بالسلام    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يفتتحان ندوة للتوعية بمواد قانون العمل الجديد    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    نقيب الأشراف: كلمة الرئيس بشأن غزة نداء للمجتمع الدولي لوضع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية    نقابة الموسيقيين تكشف تفاصيل التحقيق مع محمود الليثي ورضا البحراوي |خاص    من عبق الحضارة إلى إبداع المستقبل| فعاليات تبهر الأطفال في «القومي للحضارة»    أحمد التهامي يكشف كواليس العمل مع عادل إمام ويشاركنا رحلته الفنية|خاص    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    الحوثيون يحتجزون 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن كانت متجهة لميناء إيلات    هآرتس تهاجم نتنياهو: ماكرون أصاب الهدف وإسرائيل ستجد نفسها في عزلة دولية    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    لماذا يتصدر الليمون قائمة الفاكهة الأكثر صحة عالميا؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    حزب الجيل يختتم دعايته ل انتخابات مجلس الشيوخ بمؤتمر في المنصورة    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    موعد مرتبات شهر أغسطس.. جدول زيادة الأجور للمعلمين (توقيت صرف المتأخرات)    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إستمرار الإنتهاكات في اليوم الثاني من المرحلة الثانية للإنتخابات


إمبابة :
استمرار الدعاية أمام اللجان.. ومشادات بين أنصار المرشحين
كما هى الحال فى أغلب اللجان، ساد الهدوء فى دائرة إمبابة، الدائرة الثانية فى محافظة الجيزة، خلال عملية التصويت للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، حيث فتحت اللجان أبوابها، فى الثامنة صباحا، فى الدائرة، التى تضم أيضا الدقى والعجوزة. ولكن الهدوء لم يمنع المتنافسين من العمل لحصد أصوات الناخبين، حيث اشتدت المنافسة على مقعد الفئات الفردى بالدائرة، بين المرشح المستقل الدكتور عمرو الشوبكى ومرشح «الحرية والعدالة» الدكتور عمرو دراج، وسط توقعات بوصولهما معا إلى جولة الإعادة، بينما يتنافس على مقعد العمال مرشح «الحرية والعدالة» أيمن صادق، مع عدد كبير من المرشحين على ذات المقعد، ويتوقع المراقبون أن يحسم صادق الفوز من الجولة الأولى، مما أثر على توجهات الناخبين. عناصر القوات المسلحة والشرطة، واصلت بدورها تأمين المقرات الانتخابية فى إمبابة، بينما رصدت «التحرير» استمرار توزيع الدعاية الانتخابية، للعديد من المرشحين والقوائم الحزبية، ضاربين بقرار اللجنة العليا للانتخابات عرض الحائط، ووزع أنصار «الكتلة المصرية»، و«الثورة مستمرة»، و«النور»، و«الحرية والعدالة» دعايتهم أمام اللجان، بالإضافة إلى توزيع دعاية عدد كبير من المرشحين المستقلين. وفى مدرسة شباب إمبابة الثانوية، وقعت مشادات بين الناخبين الذين اصطفوا فى طوابير كبيرة للإدلاء بأصواتهم، وأنصار الشوبكى أيضا، لمحاولاتهم التأثير عليهم قبل دخول اللجنة، مما دفع القوات المسلحة المكلفة بتأمين اللجنة، إلى طرد أنصاره من أمام اللجان لنفس السبب، وحتى مثول الجريدة للطبع، استمر الناخبون فى الإدلاء بأصواتهم فى لجان إمبابة.
سوهاج :
إقبال ضعيف.. وانتهاكات الإسلاميين مستمرة.. وحادثة إطلاق النار «خناقة» فقط
الأختام موجودة على أبواب ونوافذ اللجان، والشمع الأحمر كذلك. القضاة الذين يشرفون على العملية الانتخابية فى محافظة سوهاج تأكدوا صباح أمس من ذلك.
تأخر فتح اللجان لا يزال آفة الانتخابات حتى فى اليوم الثانى من المرحلة الثانية.
ثلاثة مقرات انتخابية تأخرت فى فتحها أمام الناخبين، أولها لجان مدرسة الثانوية بنات بمركز البلينا، التابع للدائرة الخامسة، بالإضافة إلى منع دخول المراقبين من المنظمات الحقوقية، ولجان مدارس الجريدات والحريدية بمركز طهطا، التابع للدائرة الثالثة. الإقبال فى اليوم الثانى كان ضعيفا مقارنة باليوم الأول.
ملاحظات كثيرة أبداها السوهاجية فى الدائرة الأولى، أهمها صغر حجم الرموز الانتخابية بجوار أسماء المرشحين، وكذلك تغيير أرقام تسلسل بعض المرشحين فى الكشوف الانتخابية.
مراسل «التحرير» والمصور هشام محمد، قد تعرضا لمشكلة مع قوات الجيش، خصوصا مع قائد الشرطة العسكرية، فى مدرسة عبد الله وهبى، الذى طالب بمنع التصوير. وهو ما دفعهما إلى التوجه إلى قسم شرطة سوهاج، لتحرير محضر، إلا أن الأمر فى البداية مر بشكل ودى، خصوصا بعد تفهم مأمور القسم المقدم هشام الحفنى، والذى أكد لهما عدم منع التصوير من قبل «الداخلية»، وقام بالتواصل مع قائد الشرطة العسكرية، الذى أبدى أيضا عدم رفضه للتصوير، إلا بعد أخذ رأى رئيس اللجنة.
كانت معظم لجان الانتخابات فى سوهاج قد أغلقت أبوابها أول من أمس فى السابعة، ولم يتم تمديد العمل إلى التاسعة، إلا فى لجنة وحيدة فى مركز جرجا، نظرا لقلة الناخبين نسبيا عن الدائرة الشمالية التى شهدت إقبالا كبيرا. المحافظة شهدت انتهاكات عديدة للتيارات الإسلامية، خلال اليوم الأول للتصويت، من خلال محاولة التأثير على الناخبين بالدعاية.
أمين حزب الحرية والعدالة فى سوهاج، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد المصرى، نفى كل الادعاءات التى وجهت إليهم.
أما محمد بلال، أمين حزب النور السلفى فى سوهاج، فقد اعترض على إلصاق كل التجاوزات بالسلفيين، مؤكدا أن حزب النور كان حريصا على إرساء مبادئ المساواة والديمقراطية.
مدير أمن سوهاج، اللواء عبد العزيز النحاس، قال إن إطلاق النار أمام إحدى اللجان الانتخابية فى مركز طما لا علاقة له بالانتخابات، «فقد تصادف وقوع المشادة أمام لجنة مدرسة تل الزوكى الابتدائية، وتعود الأحداث إلى تاريخ قديم من الصراع بين عائلتى بيت غالب وبيت عرفان وتبادلا إطلاق النار، وجارِ القبض على المتهمين ولا توجد أى إصابات من الطرفين كما أشاعت بعض وسائل الإعلام».
الشرقية :
إقبال ضعيف.. أوراق تصويت بحوزة ناخبين.. تسويد بطاقات للفلول..والنتائج فى الصالة المغطاة
إقبال ضعيف فى اليوم الثانى من انتخابات المرحلة الثانية شهدته محافظة الشرقية، أمس، ناخبون أقل بكثير من اليوم الأول وسط مشادات وصلت أحيانا إلى اشتباكات بين أنصار المرشحين، بينما شهدت بعض اللجان مخالفات تتعلق بالدعاية المضادة وتسويد البطاقات لصالح أحد مرشحى الفلول فى مدينة فاقوس، وبينما تتجه الأنظار إلى بدء إجراءات الفرز فتبدو الشرقية فى أجواء الهدوء الذى سبق العاصفة. فى الدائرة الأولى احتجزت قوات الجيش أحد أنصار حزب النور فى أثناء توزيعه الدعاية أمام إحدى لجان مدرسة أحمد عرابى الإعدادية أمام مبنى المحافظة بمدينة الزقازيق. كما تم نقل قاضى لجنة مدرسة اللغات التجريبية بحى الحسينية فى الزقازيق لمستشفى التيسير الخاص نتيجة إصابته بحالة إغماء.
وفى الدائرة الخامسة أوقف موظفو لجنة مدرسة عمر بن الخطاب اللجان للمطالبة بصرف مكافآتهم بعد تقاعس مجلس مدينة كفر صقر عن صرفها، وهو ما أغضب الموظفين، وفى نفس الدائرة وفى الحسينية قام أنصار المرشح هشام رزق بتصوير ثلاث آلاف نسخة من استمارة إبداء الرأى وتوزيعها على صفوف الناخبين أمام اللجان. . وفى مدرسة دوامة الابتدائية بدائرة شمال الشرقية بفاقوس فى اللجنتين أرقام 86، 87 قام أحد الموظفين بتسويد بطاقات الترشيح لصالح اللواء على الدين النجار، وأحد فلول الوطنى البارزين بفاقوس، ورفض قاضى اللجنة المستشار إسماعيل السيد عبد الرحمن تحرير محضر بالتزوير، المستشار إيهاب سرحان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات قال ل«التحرير» إن الصناديق الانتخابية بالدائرة الأولى تم نقلها إلى الصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، أما الدائرة الثانية فقد تم نقل صناديقها إلى الساحة الشعبية ببلبيس، والدائرة الثالثة إلى الساحة الشعبية بأبو كبير، والدائرة الرابعة إلى مدرسة الزراعة بفاقوس، والدائرة الخامسة تم نقل صناديقها إلى مدرسة الثانوية بنين بالحسينية.
بولاق :
«الحرية والعدالة» ملؤوا الاستمارات بأنفسهم.. زحام خانق.. وفتح اللجان متأخراً بسبب القضاة
عمليات التصويت والاقتراع، فى اليوم التالى للمرحلة الثانية فى الجيزة، التى تضم الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور، شهدت إقبالا ملحوظا ومكثفا.
فى منطقة بولاق الدكرور، اصطف كثير من الناخبين فى طوابير، أمام المقرات الانتخابية، لمسافات طويلة جدا، أمام مدارس «السلام، وزنين القديمة والعبور وجمال عبد الناصر، وصفية زغلول، ومصطفى كامل الابتدائية، والإمام البوصيرى، والتحرير الجديدة، بعد رفع اسم سوزان مبارك من عليها»، وكان لافتا وجود العنصر النسائى بشكل واضح، حيث احتشدن منذ السابعة صباحا أمام المدارس، وتسببن فى حالة من الزحام الشديد أمام المدارس، مما أدى إلى حدوث بعض الملاسنات مع المارة، نظرا لضيق مساحات الشوارع الجانبية، إلى جانب وجود العصبيات من الصعايدة بشكل مكثف واستخدام التوك توك كوسيلة للدعاية.
واستمرت المخالفات الدعائية من أغلب مرشحى القوائم والأحزاب أمام مقرات التصويت، فى تلك الدائرة، حيث قام كثير من أنصار مرشحى أحزاب «النور، والحرية والعدالة، والوفد» وكثير من المرشحين المستقلين، بتوزيع ملصقات دعائية، فضلا عن انتقال عدوى اللابتوب إلى المرشحين المستقلين، الذين انتهجوا أسلوب الإخوان فى تعريف المرشحين.
وقال عدد من الناخبين، من كبار السن والمرضى، إن السبب الرئيسى فى إقبالهم على اللجان الانتخابية هو الغرامة، التى أقرتها اللجنة العليا للانتخابات، إلا أن كثيرا من الناخبين أكدوا أنهم جاؤوا من أجل الديمقراطية والحفاظ على دماء الشهداء، كما تأخرت بعض لجان الطالبية عن مواعيدها المقررة فى اليوم التالى للتصويت، على العكس من اليوم الأول، الذى شهد التزاما فى مواعيد فتح اللجان، فهناك لجان بدأت فى الثامنة والنصف، وأخرى فتحت فى التاسعة مثل مدرسة عزيز المصرى، حيث تأخرت اللجنة 706 عن موعدها بساعة، لأن القاضى حضر متأخرا.
رئيس محكمة جنايات الأقصر والمشرف على اللجنتين 695 و696، فى مدرسة عزيز المصرى الابتدائية المستشار محمد النجدى، قال ل«التحرير» إن الانتخابات فى المرحلة الثانية شكلت عبئا على القضاة، موضحا أن وجود ساتر واحد فى اللجنة كان من أسباب التكدس، الذى تشهده المدرسة، وفى العمرانية رصدت «التحرير» كثيرا من حالات التصويت العلنى، وعدم وجود حاجز التصويت، بالإضافة إلى استمرار منع المراقبين من دخول اللجان، ولوحظ أمام مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية ظهور عدد كبير من المكفوفين، مما أدى إلى تصارع مندوبى اللجان عليهم لاصطحابهم للإدلاء لصالح مرشحيهم، كما ظهرت مجموعة من السلفيين تقوم بتوزيع كروت شحن بقيمة 100 جنيه.
الوراق :
إقبال متوسط.. والانتهاكات استمرت.. ولجان ضد «الفلول»
ثانى أيام المرحلة الثانية من الانتخابات شهد زخما بالأحداث فى الدائرة الخامسة بمحافظة الجيزة، التى تشمل «الوراق، ومركز منشأة القناطر، ومركز أوسيم»، حيث فتحت أغلب لجان الدائرة أبوابها لاستقبال الناخبين فى الثامنة صباحا، أمس، إلا أن بعض اللجان قد علق العمل به لمدة بين 40 دقيقة لعدم وجود مندوبى المرشحين. ويبدو أن ناخبى الدائرة قد أنهوا احتفالهم بعرس الديمقراطية مبكرا، فبعد الإقبال الكثيف على التصويت باللجان المختلفة الأربعاء، انعدم الإقبال على اللجان فى بداية يوم أمس حتى الظهيرة، حتى بدأ الناخبون التوجه إلى اللجان بأعداد ضعيفة، لم يزدها سوى حشد به أنصار مرشحى حزبى «الحرية والعدالة»، و«النور» السلفى، لأعداد كبيرة من الناخبين من المساجد عقب صلاة الظهر، وتوجهوا بهم فى أتوبيسات خاصة إلى اللجان، ليدلوا بأصواتهم لصالح مرشحيهم، لتحدث حركة، بعد هدوء ساد الدائرة لساعات طويلة. التجاوزات استمرت، وما زال أبطال مسلسل الانتهاكات هم أنصار مرشحى التيار الدينى «الإخوان والسلفيين»، الذين واصلوا الدعاية لمرشحيهم أمام أبواب اللجان، رغم انعدام كثافة الناخبين، وسط تجاهل من قوات الأمن، بينما شاركت المنتقبات فى توزيع دعاية مرشحى حزب «النور»، بخلاف محاولات التأثير الشفهية للناخبات، بضرورة طاعة الله، ومنح أصواتهن لمن يستحقها ممن يرفع كلمة الله ويقيم حدوده، كما بعثوا برسائل نصية، وصفها بعض مراقبى منظمات المجتمع المدنى بال«تكفيرية»، عبر الهواتف المحمولة، قالوا فيها إن من يعطى صوته لغير السلف فقد خرج عن دين الله. مزيد من المشادات والاشتباكات شهدتها اللجان أمس، أغلبها بين الإخوان والسلفيين، حيث تبادل أنصار الطرفين الاتهامات بتمزيق لافتات المرشحين التابعين للطرف الآخر، فضلا عن المشادات التى تطورت فى بعض الأحيان إلى التشابك بالأيدى بين الطرفين، بسبب التسابق على استقطاب الناخبين قليلى العدد، بينما كان لأنصار مرشحى الفلول دورا بارزا فى صدامات أمس، حيث أبوا أن يمر اليوم بهدوء، فأثاروا الشغب أمام عدد من اللجان، ما بدا ملحوظا وأثار سخط الناخبين والمراقبين، الذين قاموا بتحرير محاضر ضد أنصار الفلول.
المنوفية:
السلفيون يعتدون على «وفدية».. وإحباط محاولة لاقتحام لجان الباجور
الغرامة، كلمة السر فى حشد الناخبين فى دوائر محافظة المنوفية. فهم مرشحو التيار الإسلامى ذلك جيدا، خصوصا مع ضعف الإقبال فى اليوم الثانى للمرحلة الثانية من الانتخابات، فلجؤوا إلى المساجد، ومكبرات الصوت المعدة لرفع أذان الصلاة فيها، والتنبيه على سكان الدوائر بضرورة التصويت، تجنبا للغرامة المقررة على كل من يمتنع عن التصويت. بينما لجأ أنصار مرشحى حزب النور إلى مكبرات صوت تحملها السيارات لتجوب شوارع الدوائر، وإغراء الناخبين بنقلهم إلى لجانهم الانتخابية مجانا، خصوصا فى لجان قرى مركز تلا «سمادون وجريس وشما».
مرشح قائمة «الوفد» بالدائرة الثانية، فوزى عبد الصمد، حرر محضرا يتهم فيه أحد قضاة لجنة مدرسة جريس بأشمون، بالسماح لأنصار حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى، بالدعاية داخل اللجان، مؤكدا أن القاضى تهاون مع أنصار مرشحى الحزبين داخل اللجنتين 360 و361، الذين حضروا بكثافة داخل اللجان بالمخالفة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
قوات الجيش والشرطة تمكنت أيضا من إحباط محاولة أنصار المرشح مصطفى عوض، مرشح حزب الإصلاح والتنمية، اقتحام إحدى لجان قرى مركز الباجور، وتسويد البطاقات لصالح مرشحهم، حيث ألقت قوات الجيش القبض على 5 أشخاص من أنصار المرشح.
وفى مدينة تلا، أثار تغيير رقم المرشح محمد أنور عصمت السادات فى البطاقات الاسترشادية المعلقة على أبواب اللجان، من 43 إلى 44، بلبلة بين أعضاء حملته الانتخابية، الذين اضطروا إلى تنبيه الناخبين إلى ذلك، حتى بعد بدء التصويت.
غرفه عمليات «الوفد» فى المنوفية سجلت أول حالة تعد صارخة، من أنصار حزب النور، على سيدة من أنصار حزب الوفد، فى لجنة «عمر الفاروق»، فى مركز السادات، وصلت إلى حد الاشتباك الدامى بين الطرفين، فى مشهد مأساوى، نتج عنه إصابة المجنى عليها بإصابات خطيرة، وتم نقلها إلى مستشفى السادات المركزى لإسعافها، وتقرر أخذ أقوالها فى محضر رسمى، حرره رئيس مباحث السادات، المقدم محمد رشيد، ووجهت خلاله الاتهام الصريح إلى أنصار مرشحى قائمة «النور»، بالتعدى عليها، لأنها حاولت منعهم من التأثير على الفتيات والسيدات، أمام اللجنة، بعدها تم إلقاء القبض على 4 من أنصار الحزب السلفى، وهم رهن التحقيق الحالى، أمام أحمد العنانى وكيل نيابة مركز السادات.
البحيرة:
تكفير «الكلتة المصرية» فى مسقط رأس مؤسس «الإخوان المسلمين»
فى المحافظة نفسها التى نشأ فيها مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، تشهد الدوائر الانتخابية فى البحيرة منافسة شرسة بين مرشحى حزب الجماعة، الحرية والعدالة، وحزب النور السلفى، فى مواجهة تحالف الكتلة المصرية، الذى تعرض لدعاية سلبية من قبل رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية فى مدينة دمنهور محمود عامر، الذى أصدر بيانا حرّم فيه التصويت لصالح مرشحى الكتلة.
أنصار حزبى الحرية والعدالة والنور، على وجه الخصوص، حشدوا الناخبين فى مختلف دوائر المحافظة، أمس الخمس، فى سيارات الأجرة لتوجيههم للتصويت لصالح مرشحيهم على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية، إلى جانب استغلال وجودهم فى أعمال الدعاية للحزبين حول اللجان. إحدى السيارات تعرضت لحادثة على طريق كفر الدوار، مما أدى إلى مصرع فتاة تدعى رانيا شحاتة، 30 سنة، وإصابة العشرات، وتم نقلهم إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقى العلاج اللازم.
رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية فى مدينة دمنهور محمود عامر، أصدر منشورا تم توزيعه بكثافة أمام اللجان الانتخابية، حرّم فيه التصويت لصالح مرشحى قائمة الكتلة المصرية، معتبرا أنها قائمة تمثل الأحزاب العلمانية، التى هى أقرب للكفر من الإيمان. وفى إطار تصاعد حدة المنافسة على مقعد الفئات فى الدائرة الأولى، وقعت اشتباكات بين أنصار حزب النور والمرشح راغب جبريل مرشح تحالف الكتلة المصرية، وصلت إلى حد الاعتداء المتبادل بالعصى والشوم.
أطفيح
القضاة رفضوا مساعدة الأميين حتى لا يتم اتهامهم بالتزوير لصالح مرشحين بعينهم
إقبال ضعيف، مقارنة باليوم الأول، للتصويت فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، شهده مركزا الصف وأطفيح، التابعان للدائرة الأولى فى محافظة الجيزة، التى تضم «الجيزة وأبو النمرس والحوامدية والبدرشين والعياط والصف وأطفيح». السمة الرئيسية فى الصف وأطفيح كانت الأمية، وبطلان الأصوات، لأن المركزين يشهدان نسبة أمية مرتفعة للغاية، تجعل أغلب الناخبين لا يعرفون كتابة أسمائهم، لذلك كانت هناك صعوبة بالغة فى تسيير اللجان، خصوصا مع امتناع المسؤولين عن مساعدة الناخبين، خوفا من اتهامهم بالتزوير.
لجنة الوحدة الصحية، فى الجزيرة الشقراء، التابعة لمركز الصف، المخصصة لتصويت السيدات، شهدت أمس، مشادات كلامية بين الناخبين والمسؤولين عن اللجان الفرعية بالداخل، وتدخل عضو اللجنة القضائية فى هذه المشادة قائلا «أنتم تقولون إنها مساعدة لمن لا يجيد القراءة والكتابة، و«العليا للانتخابات» تسميه تسويدا لصالح المرشحين بمعنى التزوير، لذلك لا تنتظروا مساعدة أحد»، مؤكدا أنهم تلقوا تعليمات من المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس العليا للانتخابات، بعدم الاقتراب من الناخبين، حرصا على سير العملية الانتخابية. المرشح على المقعد الفردى فئات محمود سيد، قال ل«التحرير» إن كل ما يهم القضاة هو شكل العملية الانتخابية، وليس مضمونها، لذلك حرصوا على أن يكونوا متفرجين بالنسبة إلى ما يعانيه مركزى الصف وأطفيح من أمية واضحة، لدرجة أن قاضى مدرسة الأقواز الثانوية قال لأحد الناخبين «إن لم تكن تستطيع استخراج اسم مرشحك فاترك الورقة فارغة»، مؤكدا أن الانتخابات ستشهد أصواتا باطلة بالجملة، كما ستشهد أوراقا تخلو من أى تصويت نتيجة الأمية. بينما شهدت اللجان هدوءا نسبيا، باستثناء بعض الاحتكاكات البسيطة فى طوابير الانتظار نتيجة الزحام، كما شهدت استمرار الدعاية من قبل المرشحين وممثليهم فى اللجان الانتخابية، وخصوصا أنصار أحزاب: الحرية والعدالة والنور والوفد.
بنى سويف
محمد بديع: البرلمان لم يعد سيد قراره.. وقولوا للإعلام المغرض «اطلع منها وهى تعمر»
مزيج من السياسة والمزاح والرسائل الموجهة، شملتها تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى أثناء إدلائه بصوته ببنى سويف. فى لجنة مدرسة الحديثة بنات، فى بندر بنى سويف، ظهر أمس.
وخلال الدقائق التى حضر فيها المرشد أمام اللجنة روى لمن تجمعوا حوله من أعضاء الجماعة وأنصار مرشحى الحرية والعدالة، معاناته فى أثناء الإدلاء بصوته فى الانتخابات السابقة، وقال إنه كان يمر على اللجان ليبحث عن لجنته، فلا يجدها، يذهب إلى مدرسة جمال عبد الناصر، فلا يجد لجنته، ويقولون له إن مقر لجنته فى مدرسة السادات، فيذهب إليها ولا يجدها أيضا. وأضاف مازحا «كنت أبحث حتى فى حسنى مبارك فلا أجد لجنتى، وعلمت بعد ذلك أنه تم شطب اسمى من كشوف الناخبين».
المرشد أوضح أنه رغم صدور أحكام من القضاء الإدارى بحجب نتائج الإعادة فى عدد من الدوائر الانتخابية، فإننا سعداء بتنفيذ الأحكام التى لم تكن تنفذ فى عهد النظام السابق، لأن مجلس الشعب لم يعد سيد قراره. مضيفا أن هدفنا فى النهاية أن مصر هى سيدة قرارها، وأن يكون أبناؤها مسلما ومسيحيا وفقيرا وغنيا يدا واحدة، وحضارتها بأيديهم، وأن يكون اجتهادهم لبلدهم.
«عظّموا الإيجابيات فى الانتخابات، وحاصروا السلبيات، وقولوا للإعلام المغرض (اطلع منها وهى تعمر)». نصيحة وجهها المرشد إلى مرافقيه خلال رحلة الإدلاء بصوته. مضيفا أن على كل القوى السياسية أن تتكاتف فى هذه المرحلة وتعمل بالمثل «حبيبك يندغ لك الزلط».
بديع لفت إلى أن الانتخابات أظهرت صورة مضيئة عن مصر، لأن الناس أصبحت لديها القدرة على الإدلاء بأصواتها فى حرية، وقال إن مصر فى عرس منذ أول يوم انتخابات، وإن الجيش والشرطة والقضاء والناخبون يحمون مصر.
المرشحون جددوا شكواهم من عدم وضوح الرموز الانتخابية
انتخابات بنى سويف التى تتنافس فيها قوائم حزبية على 12 مقعدا فى دائرتين، بينما يتنافس 185 مرشحا على 6 مقاعد فردية مقسمة إلى 3 دوائر، شهدت نفس الأخطاء الإدارية وتجاوزات المرشحين، فى اليوم الثانى من المرحلة الثانية من الانتخابات.
اللجان الانتخابية فى قرى ومدن بنى سويف عاودت الانتظام أمس، وسط إقبال ضعيف فى ساعات الصباح الأولى، تزايد نسبى بعد الظهر وقبيل ساعات من إغلاق أبواب اللجان أمام الناخبين.
أعداد قليلة من الناخبين حضروا أمام لجان الحديثة بنين والتجارة المتقدمة بمدينة بنى سويف، فى حين شهدت لجنة الساحة الشعبية إقبالا كثيفا منذ ساعات الصباح الأولى، خصوصا من السيدات اللائى حضرن منذ ساعة مبكرة أمام اللجان.
شكاوى المرشحين تكررت لليوم الثانى، بسبب عدم وضوح الرموز الانتخابية فى بطاقات الاقتراع، فى حين فرضت القوات المسلحة والشرطة السيطرة على اللجان من الخارج، وقامت بتنظيم عملية الدخول للتصويت، وشدد القضاة على أن يدخل اللجان مندوب واحد فقط لمتابعة سير العملية الانتخابية.
وشهدت العملية الانتخابية فى بنى سويف لليوم الثانى تكرار بعض الأخطاء الإدارية والانتهاكات، ومنها تأخر فتح باب التصويت لأكثر من ساعة، بعد تأخر المندوبين والقضاة وتجمع أنصار المرشحين أمام اللجان لتوجيه الناخبين، وقامت قوات الجيش أمام لجنة الحديثة بنين بطرد عدد من أنصار المرشحين كانوا يقومون بالدعاية الانتخابية أمام اللجنة، كما شهدت لجان ميدوم بالواسطى حالة من فرض السيطرة بالقوة من جانب أنصار على أبو طالب، مرشح «الثورة مستمرة» فى لجنتى مدرسة العبور، بعد أن قام أنصار المرشحين بالدعاية أمام اللجان.
وفى سمسطا بالدائرة الثالثة، وتضم ببا والفشن وسمسطا، ويتنافس فيها 8 مرشحين، 4 للفردى، و4 للقائمة، حاول مندوبو اللجان تحرير محاضر بالنيابة ضد المستشارين فى قرى الشيخ عابد والمحمودية لمتابعة التصويت، ورفضت النيابة تحرى المحاضر.
وردا على المنشور الذى تم توزيعه تحت عنوان «أنا إخوان ولن أنتخب (الحرية والعدالة)» الذى يرفض التصويت لصالح قائمة الحزب، وقال إنهم وضعوا نصارى وليبراليين وعلمانيين على قوائمه، وترك التحالف الإسلامى، أصدر حزب الحرية والعدالة فى بنى سويف بيانا قال فيه «بالرغم من حزننا الشديد أن تكون هذه أخلاق البعض فى المنافسة الانتخابية، إلا أننا فى الوقت نفسه لن نخشى من تراجع شعبيتنا بسبب تلك الأكاذيب والمهاترات.
فالناس تعرفنا جيدا وتعرف أخلاقنا ومبادئنا والتى منها احترام كل أبناء الوطن».
أسوان
«الحرية والعدالة» و«النور» يتصدران المنافسة.. والانتهاكات
هدوء تام، ساد عملية فتح أبواب اللجان الانتخابية أمام الناخبين، فى اليوم الثانى للتصويت للمرحلة الثانية، من الانتخابات البرلمانية، أمس، وكان اللافت فى الساعات الأولى توافد كبار السن من أرباب المعاشات والسيدات على صناديق الاقتراع، خصوصا على لجان مدارس شرق مدينة أسوان وقرى وكفور مركز كوم أمبو وقرى العطوانى والرديسية والكلح والرمادى بإدفو، بينما غاب الشباب.
أعضاء وأنصار حزب الحرية والعدالة، وحزب النور، توجهوا مبكرا إلى اللجان، لحشد تأييد الناخبين، فى ظل المنافسة بينهما على المقاعد الستة للدائرة الوحيدة الانتخابية بالمحافظة، حيث رفع كلا الحزبين شعارات تحمل اسميهما على جدران المدارس، ما يعد خرقا صريحا لقرار اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية أمام لجان الانتخابات، البالغ عددها 909 لجان فرعية و227 مقرا انتخابيا.
أغلب اللجان فى المحافظة فتحت أبوابها فى الثامنة صباحا، عدا 5 لجان، تأخر فتحها لمدة تراوحت بين ربع إلى نصف الساعة، بينما زار سكرتير عام المحافظة محمد مصطفى، مستشفى أسوان التعليمى، للاطمئنان على القاضى محمد وزير، الذى يرقد فى العناية المركزة، بعد إصابته بارتفاع ضغط الدم، داخل لجنة مدرسة نصر النوبة الابتدائية، حيث أكد نائب مدير المستشفى شريف فراج، أن الحالة مستقرة، والقاضى سيغادر المستشفى خلال 24 ساعة.
رئيس حركة «محامون ضد الفساد»، الدكتور الروبى جمعة، المرشح على قائمة حزب الأحرار، قال إنه سيتوجه إلى قنا لرفع دعوى قضائية، يختصم فيها المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، للمطالبة بوقف إعلان النتائج، بعد خطأ اللجنة بإدراج اسم الحزب فى القائمة باسم «الأحرار المصريين». بينما سجلت الساعات الأولى عديدا من المخالفات، كان أهمها ترك قاضى لجنة 484 بمدرسة أحمد عرابى الابتدائية بكوم أمبو اللجنة للمندوبين، للذهاب للصلاة، مما سبب مشكلة بين القاضى والمرشح الروبى جمعة، الذى أصر على تحرير محضر إثبات حالة، الأمر الذى رفضه القاضى.
أرض اللواء
«الحرية والعدالة» و«النور» يواصلان الانتهاكات.. وطرد مندوب «العليا لحقوق الإنسان»
لجنة مدرسة الشروق الخاصة فى حى أرض اللواء التابع لدائرة العجوزة، شهدت اشتباكات عنيفة بين المهندس أحمد زكريا أحد المشرفين على الانتخابات، مع أنصار حزب النور، بسبب احتجاجه على وجود منتقبات أمام أبواب اللجان الانتخابية، لحث الناخبين على التصويت لمرشحى «النور»، إضافة إلى تواصل توزيع ملصقات الدعاية الانتخابية أمام اللجان.
قوات الجيش تدخلت لفض الاشتباك، وأخرجت السيدة المنتقبة من المدرسة. بينما قال المهندس أحمد زكريا، إن هناك عديدا من المخالفات داخل اللجنة رقم 676-677، ويجب إلغاؤها فورا، لأنه توجد دعاية داخل اللجنة يقوم بها مندوب حزب النور، ويرشد الناخب إلى التصويت لصالح رمز معين، كما يوجد تصويت جماعى خارج اللجنة، لأنه توجد بطاقات تصويت مع مجموعة من السيدات، بالمخالفة للقانون. موضحا أنه عندما أبدى اعتراضه داخل اللجنة، قال له المستشار حسام محمد رئيس اللجنة، «أنا عارف شغلى كويس».
عبد الرحمن مصطفى عضو اللجنة العليا لحقوق الإنسان، أوضح أن هناك مخالفات عديدة داخل لجان مدرسة الشروق، يرتكبها أنصار حزب النور، كما توجد عدة شكاوى من قبل الناخبين، من أنصار حزب الحرية والعدالة، حيث يوجد مندوبو «الحرية والعدالة» بالقرب من اللجان للسيطرة على الناخبين، مشيرا إلى أنه تم طرده وزملاؤه من داخل المدرسة من قبل قوات الجيش، وذلك بالمخالفة للقانون.
مدرسة خطاب الخاصة شهدت إقبالا شديدا من الناخبين، صباح أمس، ووجدوا بكثافة أمام المدرسة، قبل موعد التصويت بساعة تقريبا، وذلك لحجز مكان فى الطابور، نظرا للزحام الشديد داخل المدرسة.
الإسماعيلية
نسبة التصويت فى اليوم الأول 41%.. وقتيل من أنصار «الفلول».. وبلاغات جماعية
لا صوت يعلو فوق صوت مخالفات وانتهاكات حزبى «الحرية والعدالة» و«النور» فى العملية الانتخابية. منظمات العمل المدنى ومراقبون حقوقيون رصدوا خلال الساعات الثلاث الأولى من فتح اللجان الانتخابية فى اليوم الثانى فى محافظة الإسماعيلية، عددا من المخالفات، تضمنت استمرار الدعاية وتوجيه الناخبين داخل اللجان للترشيح لصالح حزبى «الحرية والعدالة» الإخوانى، و«النور» السلفى.
ففى مركز التل الكبير فى مدرسة «البعالوة» الثانوية المشتركة، تقدم المرشحون بقائمة المستقلين الجدد ببلاغ إلى اللجنة العليا للانتخابات، للمطالبة بإلغاء عدة لجان لحدوث تجاوزات ومخالفات تتعلق بتوجيه وإجبار الناخبين للتصويت لصالح حزب الحرية والعدالة. بينما حرر وكيل الكتلة المصرية بلاغا بقسم شرطة التل الكبير ضد رئيس لجنة مدرسة التل الإعدادية المشتركة، لقيامه بغلق اللجنة أمام الناخبين ومنع التصويت منذ السابعة والنصف من مساء اليوم الأول للانتخابات، رغم صدور قرار للجنة العليا للانتخابات بمد التصويت حتى التاسعة مساء، حيث تم تحرير محضر بإثبات حالة. وفى مدينة الإسماعيلية حررت إحدى الناخبات، زينب لطفى مهدى، محضرا فى لجنة مدرسة الوحدة العربية الابتدائية، لاكتشافها قيام أحدهم بالتوقيع مكان اسمها فى كشف الناخبين.
محافظ الإسماعيلية اللواء جمال إمبابى، توقع وجود جولة للإعادة على المقاعد الفردية فى الإسماعيلية بسبب كثرة عدد المرشحين «164» مرشحا، يتنافسون على مقعدين. وقال إن العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، مضيفا أن معدل ومتوسط الإقبال ثابت منذ الساعات الأولى من اليوم الأول. إمبابى أضاف أن القبائل والطوائف فى الانتخابات حسمت موقفها مبكرا، ولذلك لم تظهر فى المحافظة أى أعمال شغب أو مناوشات بين المرشحين وعائلاتهم. موضحا أن مكان الفرز سيكون متسعا، معربا عن سعادته بمشاركة المواطنين فى العملية الانتخابية.
رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فى المحافظة المستشار مصطفى محمد مصطفى، قال إن جميع اللجان الانتخابية تم إغلاقها بعد تعيين حراسة أمنية داخل وخارج اللجان وحول الغرف التى تم داخلها الاحتفاظ بصناديق الاقتراع داخل «199» مركزا انتخابيا على مستوى المحافظة.
وفى نفس السياق قالت مصادر فى المدينة إن إجمالى الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم داخل اللجان الانتخابية فى اليوم الأول بلغ 287 ألفا و144 ناخبا من إجمالى 696 ألفا و362 ناخبا لهم حق التصويت بنسبة 41.24% من إجمالى الناخبين، وبلغت أعلى نسبة للمشاركة فى مركز ومدينة فايد.
فى الوقت ذاته عثرت أجهزة الأمن فى المحافظة على جثة أحد أنصار مرشح ينتمى إلى الحزب الوطنى «المنحل» مقتولا داخل سيارته رميا بالرصاص. وقالت المصادر إنه عثر على القتيل ممدوح محمد عطية، مصابا بعدة أعيرة نارية عند مدخل مدينة الإسماعيلية، ونقلت جثة القتيل إلى مستشفى جامعة قناة السويس، وبدأت أجهزة الأمن التحقيق فى الحادثة.
السويس
حزب النور يحشد الناس من المنازل.. وتجاوزات «الحرية والعدالة» مستمرة
اليوم (2011) يختلف عن البارحة (2010).. السويس التى كانت مستعمرة الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية الماضية، صارت مقبرة الفلول. بلد الغريب تدخل انتخابات المرحلة الثانية، والمنافسة الأبرز فيها بين مرشحى «الحرية والعدالة»، و«النور» السلفى، بينما تنافس قليلا الكتلة، والثورة المستمرة.
اليوم الثانى للمرحلة الثانية، شهد حالة ارتباك شديد على معظم اللجان بسبب إغلاق اللجان مبكرا، بينما شهدت أحياء السويس وفيصل زحاما شديدا فى النصف الثانى من النهار فى الوقت الذى انخفض فيه مستوى كثافة التصويت فى حى الجناين، وانتشر كثير من الشائعات بتحطيم المقر الانتخابى لحزب المصريين الأحرار، وأخرى بالقبض على عدد كبير من البلطجية الموجودين وسط الناخبين، فى حين تقدم مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات، ببلاغ للجنة الانتخابات ضد عدد من القضاة للخلاف حول إجراءات غلق الصناديق.
وبعيدا عن التباين فى كثافة التصويت، شهدت السويس تجاوزات واضحة. ففى مدرسة تل القلزم الابتدائية والإعدادية شهدت اللجان تجاوزات من مندوبى حزبى النور والحرية والعدالة وتدخل ضابط الجيش المكلف بحراسة اللجان فأبعد المندوبين عن اللجان فى الوقت الذى شهدت فيه مدرسة أحمد شوقى بالأربعين، وجود مندوبين للدعاية لحزب النور، بينما اشتكى مندوبو المرشحين وتم التعامل مع الموقف عن طريق قوات الشرطة والجيش.
وأعلنت مديرية أمن السويس عن قيامها بالقبض على شخصين ارتكبا جرائم انتخابية وقاما بمخالفة تعليمات اللجنة العليا للانتخابات، وقد تم القبض عليهما أمام اللجان بالمحافظة.
أبرز مشاهد الجولة الأولى فى السويس هو قيام حزب النور المتحالف مع البناء والتنمية والأصالة بمناداة الناخبين فى المنازل، حيث ينتشر مريدوه فى مختلف جنبات القطاع ويقومون بحشد الناخبين والتوجه بهم إلى اللجان يدلون بأصواتهم ثم العودة.
نفس الشىء يقوم به أنصار حزب الحرية والعدالة، خصوصا أنصار المرشح عباس عبد العزيز التى تتمركز قوته فى القطاع، نظرا لوجود جزء كبير من عائلة البراهمة التى ينتمى إليها، كذلك خليل عوض الله المرشح المستقل يستخدم نفس الأسلوب لحشد أنصاره بينما ينافس حزب الوسط بمرشحه الفردى الدكتور عبد العظيم البلعى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.