فى شهر الاحتفالات بنصر اكتوبر المجيد نتذكر الدور العظيم للجندى المصرى الذى كان من اهم اسباب الرئيسة فى نصر اكتوبر يظل الجندى المصرى منبع العزة والكرامة وفخر واعتزاز العسكرية المصرية والمصرين على حدا سواء فهو خير اجناد الارض كما اخبرنا الرسول الكريم صلى الله وعلية وسلم حين قال ( اذا فتح الله عليكم مصر من بعدى فخذوا منها جندا كثييفا فذلك الجند خير اجناد الارض لانهم فى رباط الى يوم القيامة ) الجندى المصرى لة صفات قتالية نادرة يمتاز بها دون غيرة من اجناد العالم فهوجلدا وصلبا فى المحن والاهوال ويصبر على مكارة الحرب ويواصل القتال من حرب الى حرب والاقدام على المخاطرفى الحرب بشجاعة ولا يدبر فى الزحف لة قوة وعزيمة وثبات فى قلبة وبطش على اعدائة صابرا فى الشدائد والمحن ولا يتسلل الجزع والخوف الى وجدانة يقبل على الموت بكل شجاعة وايمان حبا للشهادة فى سبيل الله ولينال منزلة الشهداء والصدقين والابرار ونا ارفع منها مكانة عند الله عز وجل فالجندى المصرى يقاتل من اجل قضية يؤمن بها دفاعا عن وطنة وارضة وعقيدتة وكرامتة وعروبتة من اجل ذلك يحارب ويقاتل الجندى المصرى من اجل استرداد حقوقة وكرامتة لا من اجل طغيان او استعباد او احتلال والحندى المصرى يقبل على الموت من اجل حياة افضل للاجيال القادمة فالجندى المصرى لا يرضى الا بالانتصار او الاستشهاد ونجد الصورة مختلفة تماما مع الجندى الامريكى والاسرائيلى او الاوربى الذى دائما ما يكون دورة فى المعركة بعد انهاء القوات الجوية من طلعاتها وتمهيد سبل المعركة لة ودائما ما تكون القوات الجوية دمرت 80% ولا تدخل القوات البرية الا فى نهاية المعركة للتصفية و السيطرية والاحتلال وما خاض الجيش المصرى حربا فى مواجهة مباشرة والا كانت لة الغلبة والانتصار وما كانت انكسارات الجيش المصرى الا عن طريق الخيانة او التامر علية وفى حرب الاستنزاف لم تهنا اسرائيل بيوم بدون معركة على طول جبهة القتال فكانت للعسكرية المصرية اليد الطولى فصنع الجندى المصرى البطولات ودائما ما كان يعبر الى شرق القناة ويقوم بعمليات خلف خطوط العدو ويكبد العدو خسائر كبيرة فى العداد والقوات بالاضافة الى استبسالة فى القتال فكانت معاركة البطولية كثيرة لا حصر لها مثل معركة راس العش والجزيرة الخضراء واغلاق المدمرة ايلات امثلة على بطولة الجندى المصرى وعمليات اخرى كثيرة بطولية جعلت اسرائيل فى حالة رعب من المصرين وتطلب وقف اطلاق النار فكانت مبادرة روجرز هي قدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية لوقف خسائر اسرائيل المستمر بطول الجبهة وكما صرح احد القادة الاسرائلين دافيد اليعازر رئيس اركان القوات الاسرائلية ( ان بلادى هى الطرف الخاسر فى حرب الاستنزاف فى كل من المجالين السياسى والعسكرى لفشل القائمين على تخطيطها وادارتها فى تجنب الثغرات الى ادت الى تحول الصراع لصالح الطرف العربى) وكشف حرب الاستنزاف عن مدى قدرة الجندى المصرى التدريب المتواصل ومدى قدرتة على استخدام كل انواع الاسلحة الحديثة بكفاءة عالية ونجاح العمليات العسكرية على طول الجبهة يوضع مدى نحاج الادارة العسكرية فى ادارة المعركة مما جعل اسرائيل تستغيث بامريكا للتدخل لوقف اطلاق النار على طول جبهة القناة وكانت الاستجابة الامريكية سريعة لانقاذ اسرائيل من العمليات المتلاحقة للجنود المصرين وكانت مبادرة روجرز فرصة للقوات المسلحة المصرية فى اعادة بناء القوات وتقديم حائط الصواريخ الى الامام بطول جبهة القناة لصد وقطع الزراع الطولى لاسرائيل ووقف الغارات على العمق المصرى وفى حرب 1973 كان هجوم الجيش المصرى كالاعصار الذى ينتزع كل ما على الارض الشرقية للقناة وكان الجيش المصرى شديد الباس على العدو الصهيونى وكان التحدى والاصرار على الانتصار واستراد الارض المسلوبة وتدمير المواقع الحصينة على خط بارليف وكسر غطرسة الجيش الاسرائيلى اهم ما يسعى الية الجندى المصرى واجهة الجندى المصرى اشد الظروف من نقص الامدادات والتموين فى وقت القتال دون استسلام او ضعف فكان الجندى المصرى يعيش بلتر مياة واحد وقطع محدودة من الغذاء الجاف لعدة ايام على جبهة القتال ونص اعراف العدو الصهيونى بما واجهة من بطولة الجندى المصرى فى معركة كبريت التى سجلت اروع مشاهد البطولة فى الصمود والثبات والاصرار على النصر فكانو وسام شرف وفخر للعسكرية المصرية وبكل الاعتزاز نحى شهداءنا الابرار الذين ضحوا بدمائهم الذكية وصنعوا ملحمة الانتصار فى حرب اكتوبر المجيدة وكان الاعتراف ببطولة الجندى المصرى من العدو الصهيونى (بانهم يواجهون مقاتلا شرسا عنيدا) وحين نقلت احدى الصحف الاسرائيلى عن احد القادة الاسرائلين قولهم ( لا ندرى كيفاستطاع المصريون ان يصمدوا فى حصار دام 134 يوما بدون مياة او امدادات ولم يستسلموا وكانوا يبادرون بالهجوم ) ويمتلئ سجل بطولات الجندية المصرية بالكثير من معارك البطولة والفخر للجندية المصرية ولا نسطيع ان ننسى او نتغافل عن الجندى الشهيد البطل سيد زكريا خليل الذى ظل يقاتل بمفردة بعد استشهاد الطاقم الذى معة فقاتل تشكيلا اسرائيليلا كاملا بمفردة واستطاع ان يقتل 22جندى اسرائيلى والغريب ان قصة استشاد البطل سيد زكريا اخبر بها الجندى الاسرائيلى الذى قتلة من الخلف ودفنة فى صحراء سيناء بعد 27عاما من المعركة واكد انة مقاتل فذ وانة قاتل بمفردة حتى الموت وهناك المئات من القصص التى تحمل البطولة وتبرز شجاعة المقاتل المصرى وتحتاج الى مجلدات لسطرها والتحدث عنها فكانت المخابرات الروسية ترى ان تدمير خط بارليف يحتاج الى قنبلة ذرية لتحطيمة وتدميرة صنع الجندى المصرى معجزة بكل مقايسها عند عبورة الى الضفة الشرقية للقناة تحت نيران العدوالكثيفة وهى اكبرمانع مائى فى العالم واجتيازة الساتر الترابى وفتح ثغرات بة بمضخات المياة وتدمير خط بارليف وما بة من نقاط حصينة ومحو اسطورة جيش اسرائيل الذى الايقهر خلال 6ساعات مما اذهل العالم انتصار الجندى المصرى والتخطى على العقبات وازالتها فروح التحدى والاصرار على الانتصار كان شعار الجندى المصرى فى ميدان القتال فكان يهاجم المدرعة وهى تسير ليضع امامها لغم ولا يتركها الا عندما تنفجر وتتفحم وعندما يعجز بسلاحة الشخصى عن مواجهة دبابة فماكان منة الا ان يتسلل خلف الدبابة ويضع فى شكمانها منديلا مبللا بالمياة فتتوقف الدبابة على الفور عن الحركة وبمجرد ادراك الجنود الاسرائليون مركبتهم تعطلت او انها قد تكون تحت مرمى نيران المصريون فيخرجون عن مركبتهم للاستسلام او الفرار من القتال وفى احيانا اخرى نجد الجندى المصرى يصعد فوق الدبابة ويغلق الميكروسكوب الخاص بها فلا يتمكن قائد الدبابة من الرؤية فيتوقف عن السير بالدبابة ومحاولتة الهروب من الدبابة \ وكانت هذا الخطط العسكرية التى تدرب عليها الجندى المصرى كثيرا ونفذها ببراعة فى ميدان القتال يطلق عليها الفرد ضد الدبابة وكان المقصودمن هذة الخطة هو التغلب على فارق التسليح بين الجيش المصرى وجيش العدو الذى كان يعوض خسائرة العسكرية بصورة يومية فكان الدعم العسكرى الامريكى لليهود بصورة مكثفة لتعويض اسرائيل عما تخسرة من معداد واسلحة فكانت امريكا حريصة على عدم هزيمة اسرائيلى عسكريا ومن ثم السلاح الامريكى فى مواجهة السلاح الروسى ومن هنا جاء التضخيم الاعلامى الامريكى للثغرة لحفظ ماء الوجه لامريكا (للسلاح الامريكى ) وتفوق الجندى المصرى على فارق التسليح بكفاءتة وقدرتة القتالية ونتذكر مقولة ابا ايبان وزير خارجية اسرائيل فى تصريحة الشهير عقب الحرب وتساقط الطائرات الاسرائيلية ( انهم المصريون يسقطون طائرة بملاين الدولارات بصاروخ بالاف الدولارات ومن خلال الدراسة النفسية للجندى الاسرائيلى نجد انة دائما يتملكة الخوف والجزع والضعفوالرهبة عند القتال وعند المواجهات القتالية فى الحرب ودائما ما يفضل الفرار والاستسلام اذا كانت المواجهة مباشرة وقتال مبدانى وان تكون المواحهة مماثلة لهم فى القوة فالجندى الاسرائيلى حريص على الحياة وعلى ما فيها من ملذات ولا يريد ان يفقد حياتة من اجل قضية هولا يؤمن بها روج لها اليهود انفسهم على مر العصور ولتظل العسكرية المصرية والجيش المصرى درع الامان والجبهة الامامية للامة العربية وفخر واعتزازالامة العربية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. مصر -سوهاج –اخميم شارع المدارس