محمد منيسيدعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس الأسبق محمد مرسي إلى أسبوع ثوري جديد تحت شعار" الثورة أقوى من الإعدامات" قائلاً إن "الدعوة جاءت لتثبت للعالم أجمع أن ثوار مصر الأحرار الذين خرجوا دفاعًا عن الحق والحقيقة، عن الثورة والحرية، لايهمهم صدور هذه الأحكام فقد كانوا ينتظرون الشهادة ويعتبرونها أسمى أمانيهم". وقال التحالف إنه "على (الرئيس عبدالفتاح) السيسي ونظامه أن يدركوا أنهم بهذه الأحكام إنما يعدمون وطنا وشعبا انتقاما من ثورته عليهم في 25 يناير2011، وليعلموا أيضًا أنهم لن ينالوا مرادهم بتركيع الشعب ونهب خيراته طالما بقى في مصر ثوار أحرار، وهاهم يرون هؤلاء الثوار على مدى أكثر من عامين صامدون لم ينكسروا، أقوياء لم ينهزموا، وهم بصمودهم وثباتهم يفتحون الباب لغيرهم ممن يريد اللحاق بهم، فالاصطفاف هو طريق النصر لهذه الثورة، والميدان يتسع للجميع". وحيا التحالف صمود المعتقلين في السجون، قائلاً: "وإذ نهنئ كل من تحرر منهم، فإننا نؤكد أننا نشعر بآلامهم وندعو الله لهم، كما نؤكد أن جريمة حبسهم وتعذيبهم بل وقتلهم لن تمر دون حساب عادل". ودعا التحالف، جميع "الأحرار" ل "لمشاركة في الجهود التي تبذل لتحرير السجناء، وتخليصهم من عمليات القتل التي تنتظرهم سواء في السجون أو على أعواد المشانق، كما ندعو المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالحقوق والحريات للتحرك لإنقاذ هؤلاء الضحايا من هذا الفك المفترس الذي لايعرف قيمة لحق الحياة ولا قيمة لكرامة المواطنين". وتابع التحالف في بيانه "هاهم الأحرار في السجون يتعرضون للموت البطيء فلا يفت ذلك في عضدهم، ولا يدفعهم للاستسلام، بل يؤكدون لنا وللعالم أجمع أنهم على الحق صامدين ولعدوهم إن شاء الله قاهرين، وهاهي أحكام الإعدام تصدر تباعا ونحن على أبواب اليوم العالمي لمناهضتها، وها نحن ننتظر المزيد من الأحكام بحق سياسيين لا ذنب ولا جريمة لهم سوى مطالبتهم بالحرية والديمقراطية واحترام الإرادة الشعبية، ولتؤكد حالات القتل البطيء داخل السجون وأحكام الإعدام العبثية التي تصدر دون أي ضمان للعدالة ولتؤكد أيضًا نفاق العواصم الكبرى وازدواجية معاييرها، وهي لاتدرك أنها بدعمها لسلطة ما أسماه الانقلاب وصمتها عن القتل في السجون وعن أحكام الإعدام العبثية إنما تسهم في صناعة البيئة المواتية للعنف الذي لن تسلم هي منه". وجدد التحالف إدانته ل "لغزو الروسي لسوريا، ومساندته لثوار سوريا الأشقاء"، معتبرا أن "مساندة النظام المصري لذلك المحتل الروسي، جريمة تضاف إلى جرائمه السابقة التي لن يفلت من عقوبتها". كما حيا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك زودا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، وصمود الشعب الفلسطيني وانتفاضته الجديدة ضد العدوان، ونحيي المقاومة الباسلة في اليمن . واختتم التحالف بقوله: "نؤكد للجميع أن طريقنا جميعا واحد في مواجهة أعداء الحرية والكرامة ومغتصبي الحقوق، كما نؤكد أننا واثقون من انتصار إرادة الشعوب في النهاية فإرادة الشعوب هي من إرادة الله، ومن كان الله معه فلن يضيعه، ولتعلمن نبأه بعد حين".