قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن لدى بلاده خيارات دبلوماسية وقانونية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، في حال استمرارها. وأضاف، خلال خلال لقائه وفد "مجلس حكماء المسلمين"، اليوم الأربعاء "إننا نقوم بواجبنا تجاه القدس بكل الوسائل المتاحة، ولن تثنينا مشاكل المنطقة وأزماتها عن القيام بذلك"، بحسب ما بثته لوكالة الرسمية الأردنية. وأكد أن التحديات التي تواجه الشرق الأوسط اليوم هي تحديات دولية، تستوجب العمل على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي لمواجهتها، لافتا إلى ضرورة توحيد الجهود لبناء استراتيجية دولية ضد الإرهاب والتطرف، وحماية الدين الإسلامي الحنيف، ومواجهة ظاهرة الكراهية المتصاعدة ضد الإسلام والمسلمين. وتشهد الضفة الغربية ومدينة القدس، توترا متصاعدا بين القوات الإسرائيلية والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى، إثر استمرار مستوطنين إسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى منذ منتصف سبتمير الماضي. ويضم مجلس حكماء المسلمين، مجموعة من علماء الأمة الإسلامية، وهو هيئة دولية مستقلة تأسست عام 2014، وتسعى للوصول إلى "مجتمعات آمنة توقر العلم والعلماء، وترسخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر".