أصيب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عامًا بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطن إسرائيلي، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وقال الشهود في اتصال هاتفي مع وكالة الأناضول، إن الطفل "بلال الجعبري" أصيب بجروح، إثر دهسه من قبل مستوطن في حي "جب جوهر" بمدينة الخليل. وأضاف الشهود أن المستوطن لاذ بالفرار على الفور، فيما نقل الطفل الجعبري إلى مستشفى الخليل الحكومي. وتشهد الضفة الغربية توترًا مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، منذ عدة أيام، حيث قُتل خلال تلك الفترة أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، وأصيب المئات بجراح إثر إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أعلن أمس أن حكومته قررت تعزيز قوات الشرطة في مدينة القدس ب4000 شرطي. وقال في تصريح مكتوب تلقت الأناضول نسخة منه "الشرطة تدخل الآن إلى عمق الأحياء العربية، وسنهدم بيوت الإرهابيين ونسمح لقوات الأمن بالعمل بحزم ضد راشقي الحجارة وملقي الزجاجات الحارقة". على جانب آخر، قطع مستوطنون إسرائيليون، مساء يوم الثلاثاء، طرقات رئيسية في الضفة الغربية، ومنعوا مركبات فلسطينية من المرور عبرها، بحسب شهود عيان. وقال الشهود للأناضول، إن مئات المستوطنين قطعوا الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، شمالي الضفة الغربية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة، ما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية. وأضافوا أن قوة عسكرية إسرائيلية عملت على تأمين المستوطنين، فيما قُطع الشارع بشكل كامل أمام المركبات الفلسطينية. كما قطع مستوطنون آخرون الشارع الواصل بين مدنية رام الله (وسط)، ونابلس (شمال)، عند مفترق بلدة اللبن الشرقية، وسط انتشار كبير لقوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية لعدة ساعات، بحسب شهود. واقتحم مستوطنون أطراف بلدة جيت غربي نابلس، ورشقوا منازل فلسطينية بالحجارة، مما دفع لجان حراسة محلية فلسطينية للتصدي لهم ورشقهم بالحجارة، ولم يسجل وقوع إصابات، بحسب مصادر في البلدة. هذا ويسلك الفلسطينيون طرقات بديلة غير مؤهلة للسفر مسافات بعيدة، للوصول إلى البلدات والمدن الفلسطينية، بعيدا عن الاحتكاك بالمستوطنين. وتشهد الضفة الغربية توترًا مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، منذ عدة أيام، قُتل خلالها أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، منهم اثنين بعد تنفيذهما عمليات طعن ضد إسرائيليين، وأصيب المئات بجراح اثر إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي، والاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.