شن الشيخ خالد سعيد المتحدث بإسم الجبهة السلفية هجوما حادا علي كل من برر سحل وتعرية فتاة التحرير واصما إياهم ب "الدياثة" وقال " سعيد " : أعرف إسم الاخت المسحولة و عندما رأيتها اصابني شعور بالذل والخزي والعار مازال يؤنبني ويوجعني ويهين كرامتي , ومن سكت عن تعريتها فهو ديوث لا يغار علي دينه و أهله .. وتساءل سعيد ساخرا : من كشف عورة الاخت ؟ هل هم العسكر أم فقهاء السلطان ؟ وهل حرموا علي المسلمة كشف وجهها .. وأحلوا تعرية باقي جسدها من قبل جنود المجلس ؟ وهل لا نغار علي عرض المسلمة لأنها ليست علي هوانا ولا توافق رأينا؟ واضاف أن من تسائلوا لماذا لبست الفتاة كذا ولم تلبس كذا تحت عبائتها "ديايثة" لأنهم يتحدثون عن هذا الأمر وكأنهم يتسلون بما ظهر منها ! , حتي كادوا يقولون : ما لون كذا وكذا ولماذا لم يكن لونه كذا ؟ أخزاكم الله من مخانيث مُشكِلة يحار في حكمها الفقهاء. واكمل سعيد هجومه : واخرون تسائلوا لماذا ذهبت هناك ولم تجلس في منزلها , أقول له انها نزلت لانها لم تجد رجالا نزلوا فراحت تسد مكانهم .. وتساءل سعيد : كيف تستنكر علي الفتاة نزولها ولا تستنكر علي ولاة امرك تعريتها ؟ !