كشف استطلاع جديد للرأي عن تراجع كبير في شعبية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، وحركة فتح، في مقابل ارتفاع شعبية حركة «حماس» وإسماعيل هنية رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وأظهر الاستطلاع الذي أصدره المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، تراجع شعبية عباس من 47% في الاستطلاع السابق إلى 44% في الاستطلاع الحالي، بينما تقدّمت شعبية إسماعيل هنية من 46% إلى 49%. أما حركة «فتح»، فقد تراجعت شعبيتها من 39% في الاستطلاع الأخير إلى 35%، بينما تقدمت «حماس» بعد الحرب من 32% إلى 35% وحافظت على هذه النسبة في آخر استطلاعين. نتائج لافتة أخرى جاء بها الاستطلاع مثل أن 65% من المستطلعين تطالب الرئيس بالاستقالة، بينما تطالب نسبة 31% منهم الرئيس بالبقاء. ويعتقد ثلثا الجمهور أن استقالة الرئيس من رئاسة اللجنة التنفيذية للمنظمة غير حقيقية، فيما تعتقد نسبة من 23% فقط أنها حقيقية. وجاء في الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات رئاسية وكانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية، فسيحصل البرغوثي على 55% وهنية على 39%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي وإسماعيل هنية، فإن عباس سيحصل على 24% ، والبرغوثي على 34% وهنية على 36%. وجاء أيضًا في الاستطلاع أنه في حال استمرار الانقسام هذا العام، فإن 56% يعارضون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في الضفة، ويؤيد ذلك 41% فقط، بينما تعارض نسبة من 62% إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة ويؤيد ذلك 36%. وعند الحديث عن المقاومة، قالت نسبة من 42% إنه هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة (إسرائيل)، فيما تقول نسبة من 29% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع، وتقول نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع. بينما قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 36% فقط أن العمل المسلّح هو الطريق الأنجع ، وقالت نسبة من 32% إن المفاوضات هي الأنجع.