قال زيزو عبدو، القيادي بحركة "6إبريل"، إن القبض على المنسق العام للحركة وطلبه في جهاز أمن الدولة ليس في قسم الشرطة أو نيابة، أكبر دليل على أن الدولة تلاحق النشطاء. وأضاف أنه من الجائز أن يكون القبض عليه للتحقيق معه ومعرفة خطط الحركة الفترة المقبلة، موضحًا أن السبب الحقيقي للقبض عليه مازال غامضًا. وأشار إلى أن إصدار الأمر بالقبض عليه اليوم وقبل العيد أمر غير مفهوم ولا يستطيع تحليله إلا أن الأيام المقبلة ستظهر الحقيقة وراء القبض عليه، لافتًا إلى أن جميع أعضاء الحركة مهددون بالاعتقال في أية لحظة. وكانت حركة شباب "6إبريل" أعلنت إلقاء القبض على عمرو علي، المنسق العام للحركة من خلال إصدار قرار ضبط وإحضار له من مباحث أمن الدولة، بشبين الكوم، وتم القبض عليه، ولم تتم حتى الآن معرفة التهم الموجهة إليه.