أكد المخرج عز الدين دويدار (المقرب من جماعة الإخوان المسلمين)، إغلاق قناة "مصر الآن" للأبد، مشيرًا إلى أن "الحرس القديم" داخل التنظيم نجح فى انقلابه على مكتب إدارة الأزمة المنتخب. وقال "دويدار" فى تدوينة مطولة عبر صفحته بموقع "فيس بوك"، إن "قناة مصر الآن أغلقت للأبد كما بشرتكم سابقاً، وبذلك اكتملت عملية سيطرة مجموعة إبراهيم منير ومحمود حسين ومحمود عزت على المنافذ الإعلامية للجماعة، وبذلك استسلمت مجموعة 2014، وانتهت الأزمة تقريبًا". وأوضح "كانت سيطرة مجموعة 2014 على المنافذ الإعلامية الرسمية للجماعة (القناة - الموقع - الصفحة الرسمية - المتحدث الرسمي) هى العائق الأخير أمام استكمال الانقلاب داخل الجماعة بعد تمكن القيادة التاريخية من استعمال نفوذها وأدواتها فى تقسيم الجماعة جغرافياً على الأرض بالتواصل الآثم مع المكاتب والقطاعات متجاوزة القيادة الشرعية داخل مصر". وأضاف أن "الحرس القديم تمكن من بسط نفوذه على الأرض من خلال رجالهم الموالين فى كل شعبه ومكتب وقطاع". وأشار إلى أنه "لم يكن صعبًا الترويج للانقلاب فمن يسمع لقيادات منتخبة لكن مجهولة مطاردة فى مواجهة رموز تاريخية تصارع بتاريخها ونفوذها". وأردف: "من شهر تقريبًا بشرت قيادات الشعب والمكاتب الإخوان فى القطاعات والمحافظات الإقليمية بأن الأزمة انتهت، وكانت تلك رسالة مجموعة الدكتور منير، هذا الأسبوع بشرت قيادات المكاتب والشعب الإخوان بأن الأزمة انتهت فى قطاعي القاهرة والإسكندرية (آخر القلاع) بأن الأزمة قد انتهت، وكانت تلك أيضاً رسالة مجموعة الدكتور منير". وأكمل: "وداعًا #محمد_منتصر تلك الشخصية الوهمية التي لن نعرف من كانت ولن نعرف من ستكون وداعًا مصر الآن ومبروك لجيل 1930 العودة لقيادة الماضي والحاضر والمستقبل ومبروك لقناة الحوار بالمناسبة وسحقاً للجهل والجاهلين والمترددين".