" أكتر من كده خرابة" هى أول عبارة بدأ بها عبدالفتاح محمد أحمد عرابى حفيد الزعيم الراحل أحمد عرابى ابن قرية هرية رزنة التابعة لمركز الزقازيق محافظة الشرقية شاكياً حال المتحف الذى تحول إلى خرابة مأوى للقطط والكلاب والمدمنين، موضحًا أن المتحف أصبح حاله يرثى له منذ أكثر من 13 عاما ولم يحرك أحد ساكنا حيث تم إغلاق المتحف وتشوين كافة الآثار الموجودة بالمتحف والمقتنيات الخاصة بأحمد عرابى ونقلها إلى منطقة تل بسطة فى محاولة لطمس التاريخ وتزويره هى وثائق ومقتنيات مدرسة بحر البقر إلى مكان لانعلمه بحجة أنها لا تتفق مع اتفاقية السلام مع إسرائيل . وأشار عرابى، أنه لم يوجد رئيس مصرى كرم الزعيم عرابى سوى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والمحافظ الحالى لم يكرمه ولم يأت حتى لزيارة قريته فى العيد القومى للمحافظة وطالب عرابى كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق صدقى صبحى بضرورة الاهتمام بمتحف وقرية أحمد عرابى هذا الرجل الحربى الذى ضحى من أجل مصر حتى يعود المكان إلى ما كان عليه منذ 13 عاما .