قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثين من الشهر الجاري "سيكون محوريا وتاريخيا" دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وكشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن الرئيس الفلسطيني سيزور روسيا وفرنسا قبل توجهه إلى نيويورك، حيث من المقرر أن يلتقي هناك وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضافت أن الرئيس عباس سيؤكد في خطابه أمام الجمعية العامة على أن إسرائيل لا تنفذ الاتفاق الفلسطيني – الإسرائيلي، وأنه طالما الأمر كذلك فإن الجانب الفلسطيني في حل من التزاماته بموجب هذا الاتفاق وفق حزبها.
وبهذا الصدد، قال أبو ردينه إن محور لقاءات الرئيس في الأسبوع المقبل مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومع الإدارة الأمريكية، ستكون القدس والمقدسات، وذلك لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة والتي لا يمكن السكوت عليها ، حسب قوله.
وأضاف في بيان أن الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة على مدينة القدسالمحتلة، خاصة على المسجد الأقصى المبارك، تواجه برفض وتنديد فلسطيني وعربي ودولي. وتابع: آخر هذه الاستفزازات هو الإعلان الليكودي اليوم بدخول المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة، ومن دون أي سبب، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول السير بشكل تدريجي ومتلاحق لخلق وقائع جديدة وخطيرة في القدس ومقدساتها، ما يستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة، على حد تعبيره.