دعا الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، إلى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف محاولاتها المستمرة لتهويد المسجد الأقصى. وقال أبو ردينة في تصريحات متلفزة، اليوم الأحد ، "يجب أن يكون معروفًا لدى إسرائيل والولايات المتحدة التي تدعمها بشكل مبالغ أن الحرم القدسي والمقدسات خطوط حمراء "عربية وإسلامية ومسيحية " لا يمكن التساهل بشأنها". وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية وقف هذه الاقتحامات والإجراءات التصعيدية الخطيرة، موضحًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجرى اتصالات أثناء الاسبوع الماضي مع الجانب الأردني والمغربي ومنظمة التعاون الإسلامية لمواجهة هجمات التهويد التي يتعرض لها المسجد الأقصى. وأضاف الناطق الفلسطيني، أن انعكاسات هذه التصرفات الخطيرة لن تكون على الساحة الفلسطينية فحسب بل العربية والإسلامية والدولية، مؤكدًا أن الرئاسة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الحملة الإسرائيلية. كان المسجد الأقصى، قد شهد صباح اليوم صدامات بين المرابطين داخله وقوات الاحتلال ، فيما أطلقت الأخيرة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع. ودعت منظمات الهيكل المزعوم أمس السبت، لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، لاقتراب موعد بدء الأعياد اليهودية ، فيما منعت سلطات الاحتلال دخول الرجال إلى المسجد الأقصى إلا بتسليم هوياتهم الشخصية لجنود الاحتلال على أبواب المسجد. ويشهد الأقصى منذ أسابيع تصعيدا من قبل الاحتلال تجاه المرابطين والمرابطات وحراس الأقصى.