أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أن الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة علي مدينة القدسالمحتلة، خاصة علي المسجد الأقصي المبارك، تواجه برفض وتنديد فلسطيني وعربي ودولي. وأضاف أبوردينة أن آخر هذه الاستفزازات هو الإعلان 'الليكودي ' اليوم 'الخميس ' بدخول المسجد الأقصي، إلي جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة، ودون أي سبب. وأشار إلي أن إسرائيل تحاول السير بشكل تدريجي ومتلاحق لخلق وقائع جديدة وخطيرة في القدس ومقدساتها، مما يستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة. وأوضح أن محور لقاءات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع المقبل مع الرئيسين الفرنسي فرانسوا أولاند، والروسي فلاديمير بوتين، ومع الإدارة الأمريكية، سيكون القدس والمقدسات الإسلامية، وذلك لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة والتي لا يمكن السكوت عليها. ورأي أن خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المقبل سيكون محوريا وتاريخيا' دون أن يتطرق إلي تفاصيل أخري'.