"الرشوة ".. كلمة السر الفارقة في حياة البرلماني السابق حمدي الفخراني، عقب إدراج اسمه في قوائم أبرز المتورطين في قضايا الفساد والرشوة في مصر، وذلك بعدما ألقت مباحث الأموال العامة القبض عليه، بمنطقة الشيخ زايد في أكتوبر، لاتهامه في قضية "رشوة" بتقاضيه 3 ملايين جنيه ونصف. بدأت رحلة الفخراني بحصوله علي بكالوريوس تجارة خارجية وماجستير في تخطيط اقتصاد الدول النامية ليصبح مالك لأحدي شركات المقاولات، ليحالفه الحظ و يحصل علي عضوية البرلمان في انتخابات 2012. وذاع صيته وعرفه الرأي العام المصري بعد كشفه عن قضية فساد كبرى في ظل حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك بعد الحكم التاريخي للقضاء الإداري بدرجتيه عام 2010 ببطلان عقد بيع أرض "مدينتي" لمجموعة طلعت مصطفى، وهي الدعوى التي أقامها "الفخراني"، ضد رئيس الوزراء آنذاك أحمد نظيف. وبين ليلة وضحاها أصبح كاشف الفساد أكبر فاسد بحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ألقت مباحث الأموال العامة، القبض على الفخراني رئيس جمعية مكافحة الفساد، بمنطقة الشيخ زايد بأكتوبر، لقيامه بتقاضي 3 ملايين جنيه ونصف كمقدم لمبلغ 50 مليون جنيه، من بعض مواطني محافظة المنيا، مقابل التنازل عن دعاوى قضائية بعدما قام محام وآخرين بشراء إحدى شركات الأقطان، التي باعت المحالج الخاصة بها منذ عشرين عاما. شاهد الفيديو: