يواصل المجلس الوطني السوري عقد أول مؤتمر له في العاصمة التونسية والذي يستمر لثلاثة أيام بهدف توحيد جهود الفصائل المعارضة لنظام حكم بشار الأسد في سوريا. ويلتقي نحو 200 عضو في المجلس الوطني السوري، يمثلون غالبية تيارات المعارضة ضد نظام دمشق، اجتماعهم في فندق كبير بضاحية قمرت شمال العاصمة التونسية. ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس المجلس برهان غليون قوله "يجب توحيد المعارضة لإعطائها مزيدا من القوة. علينا أن ننجز هذا المؤتمر بتنظيم أكبر وتوجهات أوضح ومزيد من الطاقة". وأوضح غليون أن المؤتمر يهدف إلى هيكلة المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد بهدف العمل على تسريع الإطاحة به "وإنهاء المجازر اليومية" بحسب تعبيره. وافتتح المؤتمر فعالياته مساء الجمعة، ليواصل المشاركون فيه عقد جلسات مغلقة حتى غدا الأحد، ومن المقرر أن يقدموا خلاصات مؤتمرهم في مؤتمر صحافي الاثنين. والمجلس الوطني السوري المعارض أسس رسميا في مدينة اسطنبول التركية في سبتمبر الماضي ومعظم قادته هم من المثقفين السوريين في المنفى الذين لهم اتصالات مع أولئك الذين ينظمون المعارضة والاحتجاجات داخل سوريا.