أدانت مؤسسة إنسانية (معنية بالشأن الحقوقي) استمرار احتجاز الشيخ ربيع إبراهيم أبوعيد الدمياطي (كفيف)، للشهر العشرين على التوالي. ومنذ أكثر من عام وثمانية أشهر، اعتقلت قوات الجيش في محافظة دمياط، ربيع الدمياطي، من أحد الشوارع بعد وشاية أحد المخبرين عنه، واقتادوه إلى سجن جمصة. ويبلغ الشيخ الكفيف من العمر 47 عاما، ومتزوج ولديه 5 أولاد، كفيف ويعمل مدرسا للمواد الشرعية بالأزهر، ويٌقيم بالخياطة بمحافظة دمياط. ويواجه حكما بحبسه 15 عاما غيابيا لاتهامه بحمل سلاح أبيض وخرطوش، وتخريب منشآت عامة، رغم كونه كفيفًا، في القضية رقم 17248 لسنة 2013 جنايات مركز دمياط برقم كلى 328 لسنة 2014، وبعد اعتقاله تعاد إجراءات محاكمته ويُجدد حبسه كل 45 يومًا. وتُبدي أسرته استغرابها من طبيعة التهم الملفقة له كونه ضريرا لا يستطيع حمل السلاح أو ارتكاب تلك التهم.