- حتى الآن لم تقدم صفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار أوراق رسمية للقطاع الإقتصادى فى ماسبيرو لبيان أوجه صرف مبلغ 500 ألف جنيه حصلت عليها على دفعتين لتغطية حفل افتتاح قناة السويس والذى نقلته الشركة الفرنسية فى 6 أغسطس الحالى .. لعل المانع خير ؟!!!. - عندما تظهر المذيعة نجلاء البيومى فى برنامج «مصر جميلة»، الذي يعرض على القناة الثانية المصرية، ، وهي ترتدي تي شيرت عليه لوجو الأرنب ذي الأذنين الطويلين وهو شعار مجلة «Playboy» الإباحية الأمريكية .. وعندما يخطىء أحد مذيعى النشرة – الخميس – ويقول (المثليين جميعاً ) بدلاً من (المصريين جميعا ) فنحن هكذا لا نكون أمام شاشة محترمة تليق بالتليفزيون الرسمى لمصر , بل الأنسب هو وصفها بأنها (.............!!! ) . - أمس الجمعة .. تمت استضافة صديقى العزيز اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية السابق للأموال العامة على القناة الأولى مرتين فى نفس اليوم وللحديث عن نفس الموضوع وهو الإرهاب وكيفية مواجهته بعد حادث جهاز الامن الوطنى بشبرا الخيمة .. المرة الاولى كانت فى برنامج (صباح الخير يامصر ) والثانية فى برنامج (الملتقى ) فى الثامنة مساء ..منتهى التنسيق ياقيادات ماسبيرو ؟!!.
- تخيلوا .. كافيتريا ماسبيرو تحقق عائدا يقدر ب 3.5 مليون جنيه سنوياً .. فى حين أنها تكلف موازنة الإتحاد أكثر من 7,5 ملايين جنيه سنوياً .. مطلوب التحقيق وتصحيح الأوضاع على وجه السرعة ؟!! .
- خدعوك فقالوا إن العاملين فى القنوات الإقليمية قد حصلوا على مستحقاتهم المادية المتأخرة كاملة .. حيث أن ما تم صرفه فقط مكافأة إنتاج شهريونيو ويتبقى لهم مكافأة شهرى يوليو وأغسطس . أما المفاجأة الكبرى التى اكتشفها العاملين عند توجههم لصرف جزء من مستحقاتهم المتأخرة فهى أن ضريبة كسب العمل تخصم منهم بنسبة 25 % وليس 10 % فقط مثل باقى القطاعات , وعندما اعترضوا على ذلك فوجئوا بأنهم القطاع الوحيد من بين قطاعات ماسبيرو الإثنى عشر الذين تم الخصم منهم بهذه النسبة الكبيرة , وقرروا الإعتراض على ذلك بتقديم شكاوى ضد مسئولة الماليات وإسمها (مدام عزة ) وضد هانى جعفر رئيس القطاع والذى عاد للقاهرة بعد (فسحة ) لمدة 12 يوماً فى العاصمة الفرنسية باريس .. وأكدت مصادرنا المطلعة أن الخصم بهذه النسبة الكبيرة يعود إلى سببين هما : الضغط على العاملين بقطاع الإقليميات عقابا لهم على مطالبتهم بالعودة مرة آخرى لقطاع التليفزيون مثلما كان الوضع عليه منذ سنوات .. أما السبب الثانى فيرجع للرغبة فى معاقبتهم أيضاً لأنهم تجرأوا وكشفوا فضائح نتائج مسابقة تعيين المذيعين والمذيعات الجدد وهو ما أدى لإلغاءها بشكل كامل . وبدلاً من معاقبة هانى جعفر على هذه التجاوزات التى لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة تم الإبقاء عليه فى منصبه .. ومن يدرى فربما يتم تصعيده فى الأسابيع القادمة لمنصب أعلى , لأن تكريم وتصعيد وترقية الفاشلين أصبحت هى القاعدة وليس الإستثناء فى مبنى ماسبيرو المليىء بكل صنوف وأشكال الفساد .