أثار قرار عبداللطيف المناوي، رئيس قطاع الأخبار، نهاية الأسبوع الماضي بصرف جميع المستحقات المالية المتأخرة للعاملين بقناة النيل للأخبار من أذونات برامج وورديات عن شهري أغسطس وسبتمبر، الذي قامت الإدارة المالية بقطاع الأخبار بصرفها مساء الخميس الماضي أزمة داخل ماسبيرو سيواجهها مسئول وقيادات التليفزيون المصري خلال الأيام المقبلة، وذلك من جانب العاملين بقطاعي التليفزيون والمتخصصة الذين يفكرون جديا في عمل وقفة احتجاجية جديدة أمام باب ماسبيرو من أجل المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ يناير الماضي بدون وجود أي بشاير لصرفها في القريب العاجل.. وعلي الرغم من أن الأزمات المالية ليست جديدة داخل ماسبيرو، إلا أن ما أثار العاملين أكثر هو معرفتهم أن قطاع الأخبار لا يتأخر في صرف مستحقات العاملين به بالإضافة إلي الأجور الخيالية التي حصل عليها الفنانون والمخرجون الذين قاموا بتقديم برامج رمضان علي شاشة التليفزيون والمتخصصة وأن هذه الأجور تم صرفها في شكل دفعات مالية علي شكل شيكات بنكية لهؤلاء النجوم في حين يصر المسئولون علي تجاهل العاملين الذين لديهم أذونات مستحقة الصرف منذ يناير الماضي، بينما تم صرف حوالي 4 ملايين جنيه كأجور للنجوم عن شهور رمضان فقط ..العاملون بقطاع المتخصصة حاولوا أكثر من مرة مقابلة أسامة الشيخ رئيس قطاع المتخصصة لمعرفة متي سيتم الإفراج عن هذه المستحقات، إلا أنه غير موجود أو مسافر حتي أن بعضهم أرسل أكثر من شكوي إلي مكتب الوزير، ولكن أيضا لايتلقون أي رد، لهذا جاء الاقتراح بعمل وقفة احتجاجية حتي يتم صرف هذه المستحقات. معروف أن الإدارات المالية بقطاعي التليفزيون والمتخصصة قد انتهت الأسبوع الماضي من دفع آخر الأجور الخاصة ببرامج رمضان بالنسبة للمذيعين، حيث حصلت المخرجة ساندرا نشأت علي كامل أجرها وهو 820 ألف جنيه وحصلت إيناس الدغيدي علي 500 ألف جنيه والفنانة هنا شيحة حصلت علي 300 ألف جنيه ونفس المبلغ حصلت عليه المطربة ديانا كرازون وحصلت غادة عادل علي 900 ألف جنيه.. في حين حصلت الفنانة يسرا علي 800 ألف جنيه نظير تقديمها حلقتين من برنامج الجريئة علي نايل سينما.